جنبلاط يدعو الى عقلنة الخطاب السياسي وعدم الرهان على الخارج
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جنبلاط يدعو الى عقلنة الخطاب السياسي وعدم الرهان على الخارج

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جنبلاط يدعو الى عقلنة الخطاب السياسي وعدم الرهان على الخارج

بيروت ـ رياض شومان
اعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب في البرلمان اللبناني وليد جنبلاط أن "الأحداث تؤكد أن الأزمة السوريّة أكبر بكثير من طاقة جميع اللاعبين اللبنانيين المتورطين كل على طريقته وفق رهانات وحسابات بقرب إنتهاء تلك الحرب الأهليّة الدامية وحدوث التغيير الجذري على كل المستويات". ولفت في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الالكترونيّة اليوم الاثنين الى انه "يوماً بعد يوم، تتكشف التداعيات السلبيّة لتلك الأحداث والتي تتخذ طابعاً مذهبيّاً خطيراً كان آخرها حادثة الصويري التي ندينها ونشجبها بكل الأشكال".  ودعا جنبلاط، لـ"ضرورة عقلنة الخطابات وتنظيم الخلافات السياسيّة من خلال تأليف حكومة وطنيّة سياسيّة جامعة تضم جميع الفرقاء وتحظى بأكبر قدر ممكن من التوافق السياسي والاقلاع عن أي شكل من أشكال المراهنات على الحدث السوري، والابتعاد عن الاقدام على تشكيل ما سمّي حكومة أمر واقع لأنها ستفاقم التعقيدات على المستويات السياسيّة والدستوريّة والأمنيّة، في الوقت الذي تتناسى معظم مكونات الطبقة السياسية ضرورة الاحتضان السياسي الواسع للجيش اللبناني والقوى الأمنية لكي تتمكن من القيام بالمهام الكبرى الملقاة على عاتقها". وسأل "إذا كان الاشتعال السوري، والأزمات الاجتماعية والاقتصاديّة التي تقلق اللبنانيين، وملف النازحين السوريين والتهديد الاسرائيلي الدائم الذي كاد البعض ينسى وجوده، والاستحقاق الرئاسي الداهم، وعناصر أخرى مثل ما حدث في الصويري أو التفجيرات الارهابية في التي سبقتها الضاحية وطرابلس، كلها لا تشكل حافزاً لتأليف الحكومة الجديدة، فما هو الحافز؟ ولماذا الرهان اللبناني الدائم على الخارج وتطوراته؟ ألا يكفي هذا البلد ما سدده من أثمان باهظة طوال عقود؟".  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط يدعو الى عقلنة الخطاب السياسي وعدم الرهان على الخارج جنبلاط يدعو الى عقلنة الخطاب السياسي وعدم الرهان على الخارج



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia