بغداد ـ نجلاء الطائي
أعلن مفتي الديار العراقية الشيخ رافع الرفاعي، اليوم الجمعة، "رفضه" للفتاوى الداعية لدعم جيش الرئيس السوري بشار الأسد ومقاتلة "الجيش الحر" في سورية، وبيَّن أنها فتاوى "تؤجج الطائفية بين العراقيين، وعلى الجميع التصدِّي لها، كونها مشاريع مشبوهة"، وفي حين أكَّد أنه "لن يسمح بافتتاح أي مكتب للتطوع" في المحافظات الستة الثائرة، طالب الحكومة "باعتقال البطاط ومن يشكلون الميليشيات ويستعرضون في شوارع بغداد وديالى".
وأعلن الشيخ رافع الرفاعي في حديث صحافي اطلع "العرب اليوم "عليه، "نرفض الفتاوى التي تدعو الى مقاتلة الجيش الحر في سورية، والوقوف مع حكومة بشار الاسد وان مثل هذه الفتاوى تؤجج الطائفية بين ابناء الشعب العراقي"، وأكَّد "لن نسمح بافتتاح اي مكتب للتطوع في المحافظات الستة الثائرة".
وأبدى الرفاعي استغرابه "من إصدار هذه الفتاوى"، موضحًا أن "الحكومة وجهات سياسية أخرى تقول إن البعث كافر فكيف يناصرون نظام الأسد وهو بعثي"، عادًّا إياها بأنها "من المفارقات التي لا نجد لها تفسيرًا".
وأوضح مفتي الديار العراقية "لن نسمح بتطوع ابنائنا في جيش يناصر بشار ويقاتل الجيش الحر"، مشيرًا إلى "أننا نرفض جميع أشكال الفتاوى التي تُحرِّض على الطائفية والفرقة بين أبناء الشعب الواحد"، مطالبًا الجميع بـ "التصدي لمثل هكذا مشاريع مشبوهة".
وأكَّد الرفاعي أن "ساحات الاعتصام باقية حتى تنفيذ المطالب"، داعيا الحكومة الى "فلترة أجهزة الأمن ومراكز الشرطة من المندسِّين، وكشف من يقف وراء استهداف رموز أهل السنة والجماعة وقادة الاعتصامات الذين يطالبون بحقوق شرعية".
ولفت إلى أن "الحكومة تقول إنها دولة قانون ومؤسسات قضائية مستقلة وترى وتشاهد اناس يشكلون الميليشيات ويستعرضون في شوارع بغداد وديالى امثال البطاط وغيره ولا يردون عليهم ولا يعتقلونهم"، متسائلاً "هل هذه دولة تحترم دستورها وقانونها؟".
أرسل تعليقك