جهاديون بريطانيون يُقاتلون في سورية في إطار لواء المملكة المتحدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جهاديون بريطانيون يُقاتلون في سورية في إطار 'لواء المملكة المتحدة'

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جهاديون بريطانيون يُقاتلون في سورية في إطار 'لواء المملكة المتحدة'

لندن - يو.بي.آي
كشفت شبكة (سكاي نيوز) اليوم الأربعاء أن جهاديين بريطانيين يُقاتلون القوات الحكومية في سوريا في اطار لواء جديد لم يكن معروفاً من قبل. وقالت الشبكة إنها حصلت على لقطات تثبت أن أجهزة الأمن البريطانية قللت تقدير عدد الجهاديين البريطانيين في سوريا، وهناك الكثير منهم الآن يُقاتلون في اطار (لواء المملكة المتحدة)، والذي لم يتم الكشف عن وجوده هناك من قبل. وأضافت أن الجهاديين البريطانيين، الذين أجرت سلسلة من المقابلات الصريحة معهم، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لحماية أسرهم في المملكة المتحدة، وكشفوا عن أن المئات من الشبان البريطانيين يشاركون في القتال ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وأن أربعة منهم على الأقل يُقتلون كل شهر. وأشارت إلى أن الجهاديين البريطانيين أكدوا أيضاً أن المملكة المتحدة لا تزال أكبر مصدر لجمع التبرعات لصالح الجهاديين في سوريا وتتقدم في هذا المجال على دول مثل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، كما أصرّوا على أنهم "ليسوا جزءاً من تنظيم القاعدة، ولا يعتزمون مهاجمة أهداف في المملكة المتحدة أو شن الجهاد على أراضيها". ونقلت عن واحد منهم يُدعى مصطفى قوله "أنا لست جزءاً من تنظيم القاعدة ولم أكن أبداً جزءاً منه، ولست ارهابياً بأي شكل من الأشكال، وأتمنى لو أن الناس ترى مقدار الخير في قلوبنا والرحمة للناس وأننا مدفوعون بالرحمة لمساعدة الناس لما كانوا اعتقدوا بأننا ارهابيون، لكن هناك أناس يستفيدون من ترويج مثل هذا السرد عنا، ولهذا السبب نحمي هوياتنا". وقالت (سكاي نيوز) أن البريطانيين في (لواء المملكة المتحدة) يُقاتلون على قمة جبل في شمال شرق سوريا ويبدون وكأنهم جهاديون متشددون ولا يتحدثون اللغة العربية ويعتمدون على واحد منهم لإعطاء الأوامر في ساحة المعركة، ويناقشون شراء أفضل المعدات لأغراض الجهاد. وأضافت أن الجهاديين البريطانيين أكدوا بأن أعدادهم تتزايد يومياً وتساهم مواقع الشبكات الاجتماعية في تنظيم تدفقهم إلى سوريا، وهم يعرفون أن العودة إلى أسرهم في المملكة المتحدة ستكون مسألة في غاية الصعوبة من الآن فصاعداً لأن فترة العمر المتوقع للجهاديين في سوريا قصيرة جداً حين يبدأ القتال الحقيقي. ونسبت الشبكة إلى أحد قادة (لواء المملكة المتحدة) قوله "عندما ترى الفظائع تُرتكب في سوريا على غرار ما يراه الناس في الصور، تشعر كإنسان بأن لديك التزاماً اخلاقياً للدفاع عن الناس الأبرياء لمجرد كونك جزء من الجنس البشري، كما أننا ديننا يملي علينا مساعدة أخواننا غير القادرين على الدفاع عن أنفسهم". وأبلغ متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية (سكاي نيوز) إن سوريا "أصبحت الوجهة رقم واحد للجهاديين في أي مكان في العالم، وهناك الآلاف من المقاتلين الأجانب في سوريا، بما في ذلك أعداد كبيرة من الأوروبيين، لاكتساب خبرة قتالية وإقامة اتصالات مع الجماعات المتطرفة". وقال المتحدث "إن بعض الناس الذين يسافرون من المملكة المتحدة إلى سوريا سيشكلون تهديداً أمنياً عند عودتهم، ونحن قلقون من أن جماعات تابعة لتنظيم القاعدة، مثل الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة، صارت الآن قادرة على العمل في مناطق واسعة من المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة وأحدثها النزاع المسلح، وندرك أن ما لا يقل عن 200 بريطاني سافروا إلى سوريا، ولكن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي أعلى من ذلك بكثير". وأضاف أن وزارة الخارجية البريطانية "اتخذت اجراءات من بينها الطلب من الشرطة وأجهزة الأمن التعرف على التهديدات المحتملة وعرقلتها، واحتجاز الأفراد عند الإشتباه بتورطهم في نشاطات ارهابية في الخارج، وسحب جوازات السفر من المواطنين البريطانيين الراغبين في السفر إلى سوريا للمشاركة في القتال".a
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهاديون بريطانيون يُقاتلون في سورية في إطار لواء المملكة المتحدة جهاديون بريطانيون يُقاتلون في سورية في إطار لواء المملكة المتحدة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia