لندن - يو.بي.آي
أعربت منظمة العفو الدولية فرع المملكة المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن قلقها العميق بعد وفاة جرّاح بريطاني في السجون السورية، بعد ذهابه إلى مدينة حلب لمساعدة المدنيين قبل عام.
وقال كريستيان بنيديكت، مدير حملة سوريا في المنظمة "نحن لا نعرف الظروف الكاملة المحيطة بوفاة عباس خان حتى الآن، لكننا نعتبرها وفاة أخرى مقلقة للغاية في الحجز بسوريا، ونعلم جيداً أن تعذيب المعتقلين يجري هناك على نطاق واسع مع الإفلات من العقاب من قبل السلطات السورية، ويتم في الكثير من الأحيان احتجازهم في زنزانات مزدحمة تنتشر فيها الحشرات، وحرمانهم من العلاج الطبي، وإساءة معاملتهم حتى من قبل الأطقم الطبية".
ودعا الحكومة البريطانية إلى "إدانة وفاة الطبيب خان بأشد العبارات الممكنة، وضمان تقديم المسؤول عنها للعدالة مهما طال الزمان".
وأضاف بنيديكت أن "الوفاة المأساوية للطبيب خان تعزز الحاجة إلى استمرار بريطانيا في الضغط على مجلس الأمن الدولي لإحالة الوضع في سوريا إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية".
وأشارت منظمة العفو الدولية فرع المملكة المتحدة إلى أنها "تلقت أسماء أكثر من 1000 شخص لقوا حتفهم أثناء احتجازهم من قبل قوات الأمن السورية منذ بداية الأزمة في سوريا في آذار/مارس 2011، كما جرى احتجاز الآلاف من الناس بمعزل عن العالم الخارجي ومن دون تهم، وغالباً في أوضاع ترقى إلى الإختفاء القسري".
أرسل تعليقك