بيروت ـ يو.بي.آي
قال القائد العام لليونيفيل اللواء باولو سيرا في وقت متأخر من ليل أمس الاثنين إن حادث مقتل جندي إسرائيلي على يد جندي لبناني " كان خطيرا جدا ". وذكر بيان لليونيفيل أن سيرا قتال بعد ترؤسه اجتماعا ثلاثيا استثنائيا حضره كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة إن حادث مقتل الجندي الإسرائيلي "خطير".
وأضاف البيان أن" الغرض من الإجتماع كان الوقوف على الحقائق والظروف المحيطة بالحادث، وذلك من أجل استعادة العمل بوقف الأعمال العدائية بشكل كامل إضافة إلى مناقشة التدابير الآيلة إلى منع تكرار مثل هذه الحوادث".
وقال سيرا إن "حادث اطلاق النار عبر الخط الأزرق كان خطيرا وأدى إلى خسائر في الأرواح، وقد شددت في الاجتماع على أن يبقى ما حصل حادثا معزولا".
وأضاف"جميع ملابسات هذا الحادث ليست واضحة في هذا الوقت، ولكن النتائج الأولية تشير إلى أنه كان عملا فرديا على يد جندي في مخالفة للقواعد والإجراءات العملياتية القائمة. وفي هذه المرحلة، من الضروري أن يخلص التحقيق الذي تجريه اليونيفيل بالتعاون مع الأطراف، وعلى وجه الخصوص مع القوات المسلحة اللبنانية، إلى نتائج في أقرب وقت ممكن".
وقال " ناقشنا خطوات ملموسة لتعزيز الترتيبات الأمنية القائمة على طول الخط الأزرق( بين لبنان واسرائيل) لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.وقد إرتحت للمناقشة في الاجتماع الثلاثي،.. وقد أكدوا التزامهم الكامل بوقف الأعمال العدائية."
وأشار سيرا إلى ان الأطراف " اكدوا اهتمامهم بالحفاظ على الهدوء والاستقرار على طول الخط الأزرق و تعهدوا بالعمل مع اليونيفيل لتعزيز الترتيبات الأمنية لتحقيق هذه الغاية".
وتابع "تطرقت مع نظرائي في كلا الجانبين إلى جميع التطورات التي تلت الحادث، وقد سعدت بالتعاون الكامل الذي أبدوه لي لناحية استعادة الهدوء في المنطقة."
وأشار البيان الاممي إلى ان المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي شارك في الإجتماع نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
أرسل تعليقك