نقاش حاد في مجلس الامن بعد التقرير النهائي حول الهجمات الكيميائية في سورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نقاش حاد في مجلس الامن بعد التقرير النهائي حول الهجمات الكيميائية في سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نقاش حاد في مجلس الامن بعد التقرير النهائي حول الهجمات الكيميائية في سورية

نيويورك - ا.ف.ب.
شهد مجلس الامن الدولي الاثنين نقاشا حادا بين روسيا والدول الغربية محوره الطرف المسؤول عن استخدام اسلحة كيميائية في سوريا بعد صدور التقرير النهائي لبعثة التحقيق الاممية في هذا الصدد. وحملت موسكو مجددا مقاتلي المعارضة السورية مسؤولية استخدام هذه الاسلحة في حين نسبت واشنطن كل الهجمات الكيميائية الى قوات النظام. وقال السفير الفرنسي جيرار ارو الذي يتراس مجلس الامن خلال كانون الاول ان النقاشات داخل المجلس في هذا الصدد كانت "حادة ولم تفض الى نتيجة". وخلص التقرير النهائي للبعثة التي تراسها اكي سيسلتروم والذي سلم الخميس الفائت الى ان اسلحة كيميائية استخدمت خمس مرات في شكل مرجح او مؤكد في النزاع السوري. لكنه لم يحدد الجهة التي استخدمت تلك الاسلحة لان البعثة غير مفوضة هذه المهمة. واكد السفير الروسي فيتالي تشوركين اثر الجلسة ان الهجوم الكيميائي الذي شن قرب دمشق في 21 اب قد تكون ارتكبته المعارضة لدفع الولايات المتحدة الى تنفيذ ضربة عسكرية في سوريا. واورد تقرير البعثة الاممية ان هذا الهجوم هو الوحيد شبه المؤكد وقد نسبته واشنطن وحلفاؤها الى قوات النظام وقال تشوركين "حصل استفزاز على نطاق واسع في 21 اب"، متهما واشنطن بالسعي الى "التلاعب بالراي العام". واعتبر ان مجرد اشارة التقرير الى سقوط جنود سوريين جراء الهجوم الكيميائي المحتمل في خان العسل قرب حلب (شمال) هو بمثابة "دليل على ان الحكومة السورية ليست الطرف الذي استخدم هذه الاسلحة". وفي مداخلة طويلة امام الصحافيين، ذكر تشوركين بذريعة وجود اسلحة دمار شامل في العراق لتبرير اجتياح هذا البلد العام 2003، لافتا الى مقال للصحافي الاميركي سيمور هيرش اورد فيه ان واشنطن كانت على علم بان بعض مقاتلي المعارضة السورية كانوا يملكون غاز السارين لكنها تكتمت على هذا الامر. وقال دبلوماسيون الاثنين ان السفيرة الاميركية سامانتا باور رفضت بشدة امام مجلس الامن ما ساقه نظيرها الروسي مكررة ان واشنطن "خلصت الى ان المعارضة لم تستخدم اسلحة كيميائية" واعتبرت باور ان حادث خان العسل قد يكون ناتجا من خطأ ارتكبه الجيش السوري تمثل في استخدامه ذخائر كيميائية ضد قوات تابعة له. واضاف الدبلوماسيون ان السفير البريطاني مارك ليال غرانت اتهم موسكو بانها تريد طمس الحقيقة في حين ان ضلوع دمشق في هجوم 21 اب "مؤكد".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاش حاد في مجلس الامن بعد التقرير النهائي حول الهجمات الكيميائية في سورية نقاش حاد في مجلس الامن بعد التقرير النهائي حول الهجمات الكيميائية في سورية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia