رام الله – وليد أبوسرحان
أظهر استطلاع للرأي الفلسطيني، الإثنين، أن أكثر من نصف الفلسطينيِّين يتوقَّعون فشل المفاوضات ولا توجد حاجة للاستمرار فيها.
وحسب أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن 43.7% من الجمهور الفلسطيني يعارضون دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الفلسطيني لزيارة الكنيست الإسرائيلي وإلقاء كلمة أمام أعضائه.
وقال رئيس المركز الدكتور نبيل كوكالي: إن أغلبية الجمهور الفلسطيني تشعر أن المفاوضات القائمة حاليًا بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتي انطلقت في 30 تموز يوليو الماضي قد وصلت إلى طريق مسدود ولا توجد حاجة للاستمرار بها، وخصوصا في ظل التعنت الإسرائيلي واستمرار بناء المستوطنات والتوسع بها، مضيفا أن "أغلبية الجمهور الفلسطيني يتوقعون فشل هذه المفاوضات وغير متفائلون من إمكانية نجاحها، لأنها لم تحقق أي تقدم طوال جلساتها الثمانية المتوالية في واشنطن".
وأشار الدكتور كوكالي إلى أن "أغلبية الجمهور الفلسطيني تتوقع مواجهة عسكرية جديدة مع إسرائيل، وبالتالي فإنهم قلقون من حدوث مثل تلك المواجهة".
وعن دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس محمود عبّاس لزيارة الكنيست الإسرائيلي وإلقاء كلمة أمام أعضائه، قال كوكالي: كانت النتائج بنسبة 33% مع الدعوة، و43.7% ضد الدعوة و23.3% أجابوا "لا أعرف".
وعن سؤال ما موقفك من إطلاق الصواريخ من غزة في اتجاه إسرائيل؟، قال كوكالي: 21.4% أؤيد ذلك كثيرًا، و27.7% أؤيد، و22.2% متردد بالنسبة لهذه الخطوة، و10.4% أعارض هَذهِ الخطوة، و12.6% أعارض هذه الخطوة بشدة، و5.7% أجابوا "لا أعرف".
وبشأن سؤال "إلى أي درجة أنت قلق من مواجهة عسكرية أخرى مع إسرائيل؟"، أجاب كوكالي 19.6% إلى درجة عالية جدًا، و29.1% إلى درجة عالية، و18.7% إلى درجة متوسطة، و7.9% إلى درجة متدنية، و14.9% لست قلقًا، و5.6% غير مقتنع بأي خيار، و4.2% أجابوا "لا أعرف".
وجوابًا عن سؤال "وحسب رأيك هل ستقع قريبا مواجهة جديدة مع إسرائيل؟"، أجاب 56% بالإيجاب، و26.6% بالنفي، و17.4% أجابوا "لا أعرف".
وعارض 51.3% استمرار المفاوضات الجارية حاليا مع الإسرائيليين، في حين أيد 33.6% استمرارها، وامتنع 15.1% من إجابة هذا السؤال.
وردا عَن سؤال "هل تعتقد بأن استمرار المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل سيؤدي إلى سلام بين الطرفين في الأعوام المقبلة، أم لا؟"، أجاب 6.8% أعتقد بشدة، و28.6% أعتقد إلى حد ما، و34.6% لا أعتقد إلى حد ما، و22.8% لا أعتقد أبدًا، و7.2% أجابوا "لا أدري".
وتوقع 57.7% من الجمهور الفلسطيني فشل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية خلال التسعة أشهر التي حُددت لاستمرارها، في حين توقع 19.9% نجاحها، وتردد 22.4% عَن إجابة هَذا السؤال.
وبشأن سؤال: هل تعتبر نفسك متفائلاً أو متشائماً في نجاح عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟، أجاب 55.4% متشائم، و26.8% متفائل، ولم يفصح 17.8% عَن مواقفهم.
وردا عَن سؤال "هل تعتقد بأن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي سيتوصلان هَذهِ المرة لاتفاقية دائمة تضع نهاية للصراع بينهما؟، أجاب 54.1% بالنفي، و19.8% بالإيجاب، و26.1% أجابوا "لا أعرف".
وردًا عَن سؤال "هل تعتقد بأن الحكومة الأسرائيلية راغبة فعلاً في إنجاح مفاوضات السلام أو أنها ليست راغبة فعلاً في ذلك؟، أجاب 9.8% متأكد أنها راغبة في ذلك، و27.6% أظن أنها راغبة في ذلك، و25.0% أظن أنها غير راغبة في ذلك، و28% متأكد أنها غير راغبة في ذلك، و9.6% أجابوا "لا أعرف".
وأيد 62.2% من الجمهور الفلسطيني إجراء انتخابات رئاسية فوراً في الضفة الغربية وقطاع غزة، في حين عارض 28.0% منهم ذلك، وامتنع 9.8% عَن إجابة هَذا السؤال.
وأيد 62.1% من شملهم الاستطلاع إجراء انتخابات تشريعية فورا في الضفة الغربية وقطاع غزة، في حين عارض 28.4% منهم ذلك، ولم يفصح 9.5% عن مواقفهم.
وتوقع 28.2% من جمهور قطاع غزة نجاح المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، بالمقابل 14.4% من الضفة الغربية.
وأيد 42.6% من جمهور قطاع غزة استمرار المفاوضات مع الإسرائيلين، بالمقابل 27.7% من الضفة الغربية.
و32.5% من قطاع غزة متفائلون من نجاح المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بالمقابل 23.1% من الضفة الغربيّة.
نسبة التأييد لإطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل كانت 49.1% من قطاع غزة و49.3% من الضفة الغربية.
توقع 68.3% من جمهور قطاع غزة بقرب حدوث مواجهة جديدة مع إسرائيل بالمقابل 47.9% من الضفة الغربية.
أرسل تعليقك