بيروت ـ جورج شاهين
تردّدت معلومات ليل الأحد أنّ جنديًّا إسرائيليًّا قتل في نقطة حدوديَّة قريبة من منطقة النّاقورة على الخطّ السّاحليّ الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
وفي الوقت الذي قيل فيه إنّ رصاصًا استهدف قوّة إسرائيليّة كانت تجوب منطقة حدوديّة ذكرت مصادر أخرى أنّ قوّة من الجيش اللبنانيّ أطلقت النّار على دوريَّة إسرائيليّة اجتازت الحدود الدّوليّة ودخلت إلى الأراضي اللّبنانيّة فقتل أحد الجنود.
يأتي ذلك في الوقت الذي نفَتْ فيه مصادر عسكريّة لبنانيّة الرّوايات التي تحدّثت عن اشتباكات بين الجيشين اللّبنانيّ والإسرائيليّ، كما نفت المعلومات التي تحدّثت عن فقدان جنديّ لبنانيّ.
من جانبه أعلن النَّاطق الرّسميّ باسم "اليونيفيل" أندريا تينيتي، في أوَّل تعليق على حادثة رأس النَّاقورة، أنّ القوّات الدّوليَّة "أبلغت بحادثة خطرة على طول الخطِّ الأزرق في محيط عامّ رأس النَّاقورة"،
وأضاف تينيتي: "نحن نحاول تحديد وقائع ما حدث، ولا تزال الحالة مستمرّة ويقوم القائد العامّ لليونيفيل الجنرال باولوا سييرا باتصالات بنظيريه من الجيشين اللبنانيّ والإسرائيليّ، ويحثّهما على ضبط النفس".
وتابع: "ووفقًا للمعلومات المعطاة لنا فإن الحادثة وقعت على الجانب الإسرائيلي من الخط الأزرق، وإن الأطراف يتجاوبون مع اليونيفيل".
وفي ذات الوقت أفادت معلومات وردت من النقطة الحدودية عن استنفار للجيش اللبنانيّ، يقابله استنفار إسرائيليّ مع تحليق طائرة استطلاع من نوع "إم. ك" على علوّ منخفض فوق منطقة رأس النّاقورة.
أرسل تعليقك