دمشق - جورج الشامي
استهدفت مدفعية قوات النظام المحاصِرة لبلدة ريما في منطقة القلمون بريف دمشق الأحياء السكنية في البلدة، بيمنا استمرت المواجهات بين قوات النظام وقوات المعارضة على أطراف البلدة.
ولفت الناشط المدني سعيد أبو محمد من بلدة يبرود أنّ قوات المعارضة هي المسيطرة على محيط ريما حيث تمنع أي محاولة تقدم وخاصة في ظل الظروف الجوية السيئة وتراكم الثلوج، وتحاول قوات النظام "استغلال الطقس" للتقدم بينما لا تزال عناصر المعارضة مرابطة في نقاطها.
وبيّن المصدر أن مجمل الاشتباكات حول يبرود وريما دعت حاجز العقبة العسكري التابع للنظام إلى إغلاق مدخل يبرود من جهة العقبة بشكل شبه كامل، بحيث لا يتم فتحه إلا لمرور باصات السفر، بينما يمنع دخول المواد الغذائية والبضائع التجارية والمحروقات إلى المدينة.
وأدى حصار يبرود حسب المصدر إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير وتوقف الأفران عن العمل واعتماد الناس على الخبز السياحي الذي وصل ثمن الربطة منه إلى ١٢٥ ليرة سورية أي حوالي دولار واحد.
أرسل تعليقك