واشنطن ـ يو.بي.آي
اعتبرت الولايات المتحدة ان أمام الحكومة المصرية مسؤولية احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، مشيرة إلى ان إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدام خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين لا يصب في هذا السياق. ورداً على سؤال عن موقف أميركا من قيام الشرطة المصرية إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدام خراطيم المياه ضد متظاهرين قرب وزارة الدفاع المصرية، قالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف، ان "هذه الأمور لا تتماشى مع التزام الحكومة المصرية بحماية الحريات الأساسية للشعب المصري وحقوق الإنسان العالمية".
وأضافت هارف ان "لدى الحكومة المصرية مسؤولية حماية حقوق الإنسان العالمية والحريات الأساسية، بما في ذلك القدرة على الاحتجاج بشكل غير عنيف".
وشددت على ان ما حصل لا يساهم في تقدم الأمور، "ونحن نتشارك، مع ممثلي المجتمع المدني في مصر والعديد من المجتمعات الدولية، المخاوف من ان قانون تنظيم التظاهر (المعتمد في مصر) تقييدي ولا يتماشى مع المعايير الدولية، وهذا شيء مهم بالنسبة إلينا".
وكانت عناصر الأمن المصري فرَّقت الخميس، مسيرة ضمت مئات من الطلاب المتشددين بجامعة عين شمس، قبل توجهها إلى مبنى وزارة الدفاع بشمال القاهرة للتظاهر ضد "حكومة الانقلابيين".
ودارت اشتباكات عنيفة بين مئات من الطلاب المنتمين لتيارات متشددة وبين عناصر الأمن بمحيط مستشفى عين شمس الجامعي ومسجد النور، حيث يرشق الطلاب بالحجارة عناصر الأمن التي ترد بإطلاق المياه بكثافة، ما أسفر عن سقوط إصابات.
أرسل تعليقك