درنة - مصطفي سالم
استنكر حزب العدالة والبناء الإسلامي الليبي الخميس التفجير الذي تعرّض له مقر يتبعه في مدينة درنة، التي تبعد قرابة 300 كلم شرق بنغازي، من قبل مجهولين في ساعة متأخّرة من الأربعاء أسفرت عن أضرار جسيمة وكبيرة في المكان.
ووصف الحزب في بيانٍ له الخميس حصلت "العرب اليوم" على نسخة منه " الاعتداء بالآثم، مشيراً إلى أن التفجير ألحق بالمقر أضراراً جسيمة ودمر محتوياته.
وقال مدير مكتب حزب العدالة والبناء في مدينة درنة عبد الباسط البرعصي اليوم إن مبنى المكتب تعرّض لتفجير بعبوة ناسفة ألحقت أضرارا جسيمة في البناية التي تقلّ مكتب الحزب في الطابق الثالث".
وأضاف البرعصي أن مثل هذه الأعمال مستنكرة من أبناء الشعب الليبي، مؤكدا أن الحزب ماضٍ في مواصلة العمل لإنجاح المسار الديمقراطي في بلاده.
وكان مدير مكتب الحزب في مدينة درنة عبد الباسط البرعصي تعرّض في وقت سابق من هذا الشهر لمحاولة اغتيال بوضع عبوه ناسفة أسفل سيارته انفجرت مخلّفة أضرارا في مقر سكناه في وقت لم يكن يركب السيارة.
وحمّل حزب العدالة والبناء وهو أكبر الأحزاب الليبية الحكومة الليبية المؤقتة مسؤولية الأوضاع الأمنية في البلاد ، مطالباً الحكومة بضرورة حفظ الأمن وتأمين المؤسسات والمنشآت والممتلكات العامة عبر الأجهزة الشرطية الرسمية واتخاذ كافة السبل لمنع تكرار مثل هذه الجرائم.
ودعا حزب العدالة والبناء، الدول ومنظمات الإغاثة العالمية والهيئات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان وكل الخيّرين إلى تكثيف الجهود والتعجيل بإيجاد الحلول المناسبة لرفع معاناة الأطفال واللاجئين السوريين وتوفير السبل التي تضمن لهم حق العيش الذي يعتبر أسمى حقوق الإنسان.
وأوضح الحزب، في بيانٍ له، نشره على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه يتابع ببالغ القلق ما يتعرض إليه ملايين اللاجئين السوريين من سوء الأوضاع المعيشية إثر تعرضهم لموجة البرد والثلوج التي تجتاح المنطقة هذه الأيام.
وأشار الحزب في بيانه إلى أن هذه الدعوة تأتي سيما وأن تاريخ الأربعاء العاشر من كانون الأول/ديسمبر هو ذكرى إعلان الميثاق العالمي لحقوق الإنسان.
أرسل تعليقك