بيروت ـ جورج شاهين
أعلنت منظمة "اليونيسف" في بيان أنها " تضاعف جهودها لإيصال المساعدات مع هبوب العاصفة الثلجية التي تضرب البلاد"، مشيرة إلى أن "أكثر من 110,000 طفل لاجىء سوري وعائلاتهم يواجهون ظروفا حياتية تزداد صعوبتها للاجئين الذين يعيشون في تجمعات سكنية غير رسمية بنفاذ وقود التدفئة وانهيار خيمهم المتداعية تحت ثقل الثلج المتساقط".
ولفتت إلى أن "صحة الأطفال الذين يناضلون بالفعل من أجل البقاء بصحة جيدة هم الذين يدفعون ثمن الظروف الباردة والرطبة، إذ تزداد خطورة إصابتهم بالتهابات الجهاز التنفسي الحاد التي تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم".
وأشارت إلى أنه "تم إيصال 5000 رزمة ملابس دافئة للأطفال الى المناطق التي يصعب الوصول إليها، مثل عرسال خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي. وبذلك، يصل مجموع ما تم توزيعه من رزم الملابس الشتوية حتى اليوم الى 74,603 رزمة. وفي نهاية الشهر المقبل، سيصل مجموع ما تم توزيعه من ملابس شتوية للأطفال الى ما يزيد عن 153,000".
وأكدت دعمها "وزارة الصحة العامة في توفير الأدوية الأساسية لعلاج التهابات الجهاز التنفسي وأمراض الإسهال"، لافتة إلى أنها "تغطي هذه الإمدادات حاجات 10,000 لاجىء في المواقع الأكثر حاجة. كما توفر ل350 مدرسة في المناطق الأكثر برودة في لبنان وقود التدفئة خلال أشهر الشتاء. وبهذا يصل مجموع الأطفال الذين توفر لهم حاجات شتوية مختلفة الى 241,750 طفل في عموم الأراضي اللبنانية".
وفي هذا الإطار، قالت ممثلة "اليونيسف" في لبنان آنا - ماريا لاوريني: "تقوم اليونيسف، بالتعاون مع شركائها، بكل ما في وسعها لحماية العديد من العائلات اللبنانية الأكثر حرمانا والعائلات اللاجئة السورية من برد الشتاء. هذه العاصفة ليست إلا بداية لفصل شتاء صعب، وخصوصا لأولئك الذين يعيشون في مساكن لا تحميهم بشكل كاف من البرد والمطر".
أرسل تعليقك