نواكشوط - العرب اليوم
أعلنت الحركة العربية الأزوادية في شمال مالي، أنها مستعدة للدخول في حوار سياسي جاد يفضي إلى الخروج بحلول تنهي الأزمة القائمة في إقليم أزوادي .
ودعت الحركة في بيان أصدرته الأربعاء إلى إنشاء مظلة سياسية موحدة تضم كافة مكونات الشعب الأزوادي دون استثناء، سعيا إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
وعبرت الحركة العربية عن كامل استعداها للتعاطي الإيجابي مع كافة المقترحات إقليمية كانت أم دولية لحل هذه الأزمة المزمنة، مؤكدة في الوقت نفسه إدانتها للإرهاب بكافة أشكاله وألوانه، ومطالبة كافة القوى الفاعلة ببذل المزيد من الجهود للانخراط في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة في المنطقة.
واشترطت الحركة لقبول أي حل، أن يراعي حقوق الشعب الأزوادي.
وكان إقليم أزواد في شمال مالي، قد شهد بداية العام الجاري حربا ضروسا بين القوات الفرنسية مدعومة بقوات إفريقية مع جماعات إرهابية مسلحة بسطت سيطرتها على الإقليم عقب الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال سونوغو ضد الرئيس المالي المنتخب آمادو توماني توري
أرسل تعليقك