الحريري يرفض أيَّ اتهام للواء الحسن بالتورط في اغتياله والده
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الحريري يرفض أيَّ اتهام للواء الحسن بالتورط في اغتياله والده

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحريري يرفض أيَّ اتهام للواء الحسن بالتورط في اغتياله والده

بيروت – جورج شاهين
رفض رئيس  الوزراء اللبناني الاسبق سعد الحريري الإتهامات التي ساقها المحقق السويدي بو أستروم في حديث الى محطة "الجديد" في بيروت ليل الثلاثاء – الأربعاء وقوله  أن رئيس فرع المعلومات الراحل اللواء وسام الحسن تخلّف في اللحظات الأخيرة عن الالتحاق بموكب الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط / فبراير 2005. وقال الحريري في بيان صدر عنه وعممه مكتبه الإعلامي: اطلعنا على الحلقة التلفزيونية التي بثها تلفزيون الجديد أمس حول تحقيقات مزعومة في مبررات غياب اللواء الشهيد وسام الحسن عن موكب الرئيس الشهيد رفيق الحريري يوم اغتياله في 14 شباط 2005. ومثل غالبية اللبنانيين وجدنا أنه من المستغرب، لا بل من المقزز للنفس أن يصل الهذيان الاعلامي والسياسي إلى محاولة اتهام شهيد بالضلوع في اغتيال شهيد. إن الاتهامات التي سيقت أمس، سبق وأن حققت فيها لجنة التحقيق الدولية مرة ثانية بمناسبة برنامج تلفزيوني مماثل واعتمد المصادر نفسها، بثته قبل حوالي ثلاث سنوات قناة "سي بي سي" الكندية. وقد حسمت لجنة التحقيق الدولية في حينه، وللمرة الثانية أن اللواء الشهيد وسام الحسن لم يكن في عداد موكب الرئيس الشهيد رفيق الحريري لدى استهدافه لأسباب واضحة وشفافة وثابتة. فإذا كان الهدف من تكرار الترهات نفسها أمس، هو زرع الشك في نفوس اللبنانيين، ومن بينهم عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فإنها مناسبة لنؤكد مجددا أننا نعتبر اللواء الحسن واحدا من عائلتنا وهو شهيدنا بقدر ما هو الرئيس الشهيد رفيق الحريري شهيدنا، وأن ولاءه للبنان أولا ووفاءه للرئيس الشهيد رفيق الحريري قد عمدا بما لا يقبل أي شك بمسيرته البطولية، ومن ضمنها دوره الرائد في مساعدة التحقيق الدولي والمحكمة الدولية، وبدمائه الزكية التي أريقت على يد الإرهاب المجرم نفسه الذي قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وأضاف: أما إذا كان الهدف إطلاق فصل هستيري جديد من الحملة على المحكمة الدولية بمناسبة قرب انطلاق المحاكمات فيها في الشهر المقبل، فإننا نقول إلى من يقف وراء بث المقابلة أن القطار قد غادر المحطة، وأن رمي القمامة على سكته لن ينفع في وقفه، وأن لقاءه مع العدالة والحقيقة واللبنانيين وجميع محبي رفيق الحريري ووسام الحسن من العرب وفي العالم، بات قريبا جدا، فإلى اللقاء على رصيف المحطة المقبلة في 16 كانون الثاني 2014. وكان المحقق أستروم، الذي كان كبير المحققين الدوليين الى جانب ديتليف ميليس بين حزيران/ يونيو 2005 وشباط / فبراير 2006، في مقابلة بثّت أمس على قناة «الجديد»، أنه كان يفترض أن يكون الحسن في الموكب يوم اغتيال الحريري. «الا انه في اللحظة الأخيرة أبلغ الشخص الذي حل مكانه مباشرة قبل انطلاق الموكب بسلوك طريق مينا الحصن». وأضاف أن الحسن «قال إنه ذهب إلى الجامعة وأنه عرف بأمر الاغتيال في وقت متأخر لأن هاتفه كان مغلقا. لكننا لم نستطع أن نبرهن أنه كان حقا في الجامعة، ولم يكن هاتفه مغلقا. كما كانت تلك المرة الوحيدة التي ترك فيها الموكب»!
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريري يرفض أيَّ اتهام للواء الحسن بالتورط في اغتياله والده الحريري يرفض أيَّ اتهام للواء الحسن بالتورط في اغتياله والده



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia