الخرطوم - عبدالقيوم عاشميق
التقى رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي العاملة في دارفور، "اليوناميد"، محمد بن شمباس، برؤساء حركات تحرير السودان؛ جناح عبدالواحد محمد نور، و"جيش تحرير السودان"، جناح مني أركو مناوي، و"العدل والمساواة"، جبريل إبراهيم، في العاصمة الأثيوبية، أديس أبابا، حيث تعقد ورشة العمل الفنية الشاملة بشأن السلام والأمن في دارفور، وبحث اللقاء تطورات الوضع في الإقليم المضطرب، منذ العام 2003، وكيفية الوصول إلى السلام والاستقرار في الإقليم.
وأكد شمباس، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للورشة، التي تُنظَّم بالتعاون مع الهيئة الحكومية للتنمية "إيقاد"، أن "تلك الورشة هي فرصة للخروج بخارطة طريق واضحة للعمل، حيث تهدف إلى مناقشة القضايا المتعلقة بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان".
وحث شمباس، حركات دارفور غير المُوقَّعة على السلام، على "استكشاف السبل لدفع عملية السلام إلى الأمام"، مشيرًا إلى أن "الحل الوحيد لإنهاء الصراع في دارفور يكمن في تسوية سلمية وتفاوضية".
وأوضح بيان للبعثة، وصل "العرب اليوم"، نسخة منه، أن "رئيس حركة "جيش تحرير السودان"، أوضح أن مجموعته وقَّعت على اتفاق "أبوجا" في العام 2006، لأن نواياها سلمية"، مضيفًا "أتينا إلى هنا بإرادتنا من أجل الجلوس معًا، وتقديم أفكارنا للسلام".
وأعربت حركة "العدل والمساواة"، عن "أسفها للصراع الدائر في دارفور، والذي امتد لعشر سنوات، حيث قال القيادي في الحركة، الطاهر الفكي، "نحن نريد حلًا سلميًّا، ونحن ملتزمون بالاستماع والانخراط إيجابيًّا".
وحضر الجلسة الافتتاحية للورشة الفنية، التي بدأت، بدقيقة صمت حدادًا على وفاة رئيس جنوب أفريقيا الأسبق، نيلسون ماندلا، كلٌّ من؛ الرئيس الحالي لمجلس "السلم والأمن لمفوضية الاتحاد الأفريقي"، السفير ساجو جالو، ومدير قسم أفريقيا في وزارة الخارجية الأثيوبية، ومدير السلم والأمن، في "الإيقاد" تولود ريدا.
أرسل تعليقك