يانوكوفيتش يوافق على اجراء محادثات مع المعارضة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يانوكوفيتش يوافق على اجراء محادثات مع المعارضة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - يانوكوفيتش يوافق على اجراء محادثات مع المعارضة

كييف - ا.ف.ب.
وافق الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش الاثنين على فكرة اجراء محادثات مع المعارضة لايجاد مخرج للازمة السياسية التي تجتازها البلاد منذ اعلن رفضه لتقارب مع الاتحاد الاوروبي. وغداة تظاهرة شارك فيها مئات الاف الاشخاص في كييف، وفيما بقي مئات الاشخاص في الشارع الاثنين على رغم الثلوج المتساقطة، اعلن الرئيس الاوكراني عن لقاء الثلاثاء مع رؤساء سابقين للبلاد لمناقشة التظاهرات الجارية. وكان ليونيد كرافتشوك اول رئيس لاوكرانيا المستقلة، وليونيد كوتشما الذي كان يانوكوفيتش رئيسا لوزرائه وفيكتور يوتشينكو الذي خرج منتصرا من الثورة البرتقالية في 2004، قدموا الاسبوع الماضي دعمهم للحركة الاحتجاجية. وسيرسي هذا اللقاء اسس المحادثات التي تجمع السلطة والمعارضة من اجل "ايجاد تسوية". وسيتزامن مع وصول وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون الى كييف للقيام بمهمة مصالحة من اجل "البحث عن حل سياسي". وقالت المفوضية الاوروبية "انها ليست وساطة رسمية، ولا يدعي الاتحاد الاوروبي انه يريد تسوية الازمة وهذه مهمة تقع على عاتق "القوى السياسية الاوكرانية". وسيستقبل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء احد قادة المعارضة، الملاكم فيتالي كليتشكو. ويطالب المعارضون باستقالة يانوكوفيتش الذي يأخذون عليه تخليه في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر عن توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الاوروبي من اجل التقارب مع روسيا. وتعززت التعبئة غير المسبوقة منذ الثورة البرتقالية على اثر اتهام قوات مكافحة الشغب بقمع متظاهرين شبان في الثلاثين من تشرين الثاني/نوفمبر ثم زيارة الرئيس الاوكراني الى روسيا لاجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وترى المعارضة ان يانوكوفيتش يعد سرا لانضمام اوكرانيا التي تواجه صعوبات اقتصادية ومالية كبيرة، الى الاتحاد الجمركي الذي تقوده روسيا مع جمهوريات سوفياتية سابقة. وجمعت المعارضة الاحد حوالى 300 الف متظاهر في كييف وفق تقديرات فرانس برس، ونحو مليونا حسب المنظمين اضافة الى عشرات الالاف في المدن الاخرى. وانتهى النهار باسقاط تمثال لينين رمز هيمنة موسكو على اوكرانيا في عهد الاتحاد السوفياتي، من طرف عشرات المتظاهرين من بينهم قوميون متطرفون من حزب سفوبودا. وواصل الاثنين مئات المتظاهرين اقامة الحواجز في الحي المجاور الذي يضم ابرز مقرات الحكومة (الرئاسة والبرلمان ومقر الحكومة) والذي توقفت فيه الحركة عمليا. وقال يوري مايبورودا "نريد ان نثبت اننا هنا واننا صامدون". واوضح فولوديمير كيبليك الذي جاء قبل اسبوعين من مدينة زنامنكا في وسط البلاد التي يبلغ عدد سكانها 46 مليون نسمة "من المستحيل ان نتراجع". وشارك في تظاهرة لحزب المناطق بزعامة الرئيس مئات الاشخاص في مكان قريب بحديقة مجاورة للبرلمان. ورفعت الدولة لهجتها في الايام الاخيرة ضد المتظاهرين وطالبت بانهاء احتلال مئات المباني الرسمية وفتحت تحقيقا حول محاولة الاستيلاء غير الشرعي على السلطة ومما زاد من التوتر، اقدام السلطات الاوكرانية الاثنين على اخلاء محطات المترو التي تؤمن الوصول الى ساحة الاستقلال بعد انذار بوجود قنبلة. وتمركز عناصر من الشرطة بخوذهم في جادة كريشتشاتيك المؤدية الى ساحة الاستقلال، فاعتبرت المعارضة هذه الخطوة محاولة للضغط عليها. وقال فيتالي كليتشكو في بيان ان "السلطة تحاول ان تمارس ضغوطا نفسية وان تخيفنا لكن الناس احتشدوا هنا وسيبقون هنا".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يانوكوفيتش يوافق على اجراء محادثات مع المعارضة يانوكوفيتش يوافق على اجراء محادثات مع المعارضة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia