بانكوك ـ أ.ش.أ
خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين التايلانديين المحتجين ضد الحكومة إلى شوارع العاصمة بانكوك ، بالرغم من إعلان رئيسة الوزراء ينجلاك شيناواترا حل البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية جديدة .
وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ، الاثنين، أن ما يزيد على 150 ألف متظاهر دعوا الحكومة للرحيل الفوري ومغادرة عائلة شيناواترا البلاد بالكامل .
ويأتي ذلك كرد فعل فوري للمتظاهرين على الكلمة التي وجهتها رئيسة الوزراء اليوم وأعلنت فيها عزمها حل البرلمان والدعوة لاجراء انتخابات جديدة على خلفية المظاهرات الحاشدة التي تجتاح البلاد .
وقالت شيناوترا إن "الحكومة لا ترغب فى سقوط مزيد من الضحايا ، وفى هذه المرحلة حينما يعرب مجموعة من المواطنين عن رفضهم للحكومة ، فيكون من الأفضل التنحى عن السلطة لصالح الشعب التايلاندي وإجراء انتخابات جديدة حتى يتسنى للشعب اتخاذ القرار" .
ولم تحدد شيناوترا موعدا لاجراء الانتخابات ، الا أنها أكدت أن ذلك سيتم بأسرع وقت ممكن ، علما بأنه وفقا لأحكام الدستور التايلاندي ، فإنه يتعين إجراء الانتخابات في غضون شهرين من حل البرلمان .
يشار إلى أن هذا التطور يأتى بعدما أعلن أعضاء حزب المعارضة استقالتهم بشكل جماعي من البرلمان للاعراب عن دعمهم للمحتجين المناهضين للحكومة الحالية والذين نظموا أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ سنوات .
وقد لقى خمسة أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب 289 آخرون منذ أن بدأت الاحتجاجات الشهر الماضي ، فيما يطالب المحتجون بالإطاحة بحكومة رئيسة الوزراء الحالية واجراء انتخابات جديدة .
أرسل تعليقك