الجزائر - يو.بي.آي
دعا مفوض السلم والأمن في الإتحاد الإفريقي، الجزائري، اسماعيل شرقي، إلى توسيع مجلس الأمن الدولي من أجل حصول إفريقيا على العضوية الدائمة فيه.
وقال شرقي في تصريح للصحافيين على هامش أعمال الملتقى رفيع المستوى حول السلم والأمن بإفريقيا المنعقد اليوم الأحد، بالعاصمة الجزائر، "نحن نطالب بتوسيع مجلس الأمن الدولي حتى تحظى إفريقيا بمقعدين دائمين على الأقل بكامل الصلاحيات".
وأضاف أن "إفريقيا تبذل جهودا كبيرة لتحقيق ذلك".
ويهدف هذا الملتقى الإفريقي الذي انعقد بعد ندوة السلم والأمن في إفريقيا التي احتضنتها باريس قبل يومين، إلى مرافقة وتحضير الدول الأعضاء الجدد غير الدائمين (نيجيريا وتشاد) في مجلس الأمن الدولي في مهمتهم الجديدة كممثلين للقارة الإفريقية ومدافعين عن مصالحها داخل المجلس.
وقالت الخارجية الجزائرية إن الملتقى يسعى أيضا إلى "إحداث تفاعل أكثر إنسجاما" بين مجلس الأمن الدولي ونظيره الإفريقي.
وسيسمح هذا الملتقى الذي ينظم بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث بـ"ضمان الإستمرارية" بين مكونات المجموعة الإفريقية داخل مقر المنظمة الدولية في نيويورك من خلال نقل الخبرات التي اكتسبها الأعضاء الأفارقة الناشطين في هذا الجهاز إلى نظرائهم الجدد وهو ما من شأنه خلق "انسجام" بينهم سواء داخل الجلسات العامة أو الورشات "للخروج بنظرة موحدة" تجاه القضايا التي تهم إفريقيا.
ويبحث الملتقى قضايا تتعلق بالوقاية وتسيير وتسوية الصراعات والنزاعات ومسألة "مكافحة الإرهاب" والجريمة المنظمة والآفات المتصلة بها.
كما سيبحث الملتقى إشكالية العلاقات بين القارة ومحكمة الجنايات الدولية بخاصة وأن الجزائر دعمت كينيا والدول الإفريقية الأخرى بشأن خلافها مع محكمة الجنايات التي تتابع بعض القادة الأفارقة بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية.
أرسل تعليقك