لبيد يجب التقدم بالمفاوضات مع الفلسطينيين حتى لو تم تغيير تركيبة الحكومة الإسرائيلية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لبيد: يجب التقدم بالمفاوضات مع الفلسطينيين حتى لو تم تغيير تركيبة الحكومة الإسرائيلية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لبيد: يجب التقدم بالمفاوضات مع الفلسطينيين حتى لو تم تغيير تركيبة الحكومة الإسرائيلية

القدس المحتلة - يو.بي.آي
حذر رئيس حزب "يوجد مستقبل" ووزير المالية الإسرائيلية، يائير لبيد، من عدم التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، واصفاً الوضع الحالي بالخطر على مستقبل إسرائيل ويجب بذل جهود من أجل تقدم المفاوضات حتى لو تم تغيير تركيبة الحكومة الإسرائيلية. وجاءت أقوال لبيد خلال خطاب ألقاه في مؤتمر الأعمال الذي تعقده صحيفة "غلوبس" الاقتصادية اليوم الأحد، على خلفية التوتر المتصاعد بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية حول المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية المتعثرة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن لبيد، قوله إنه "كل أسبوع يمر من دون تقدم في المفاوضات يشكل خطرا على استقرار الحكومة.. ثمة أهمية للاقتصاد والدولة بأن تستمر هذه الحكومة في ولايتها حتى لو استوجب التقدم في المفاوضات تغييرات ائتلافية كهذه أو تلك"، في إشارة إلى حزب "البيت اليهودي" الذي يعارض قيام دولة فلسطينية بشكل مبدئي. وأضاف لبيد أن العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين هو "الموضوع الذي لديه تأثير حاسم على الاقتصاد الإسرائيلي والمجتمع الإسرائيلي". وأردف أنه فيما يتعلق بالمفاوضات "تبقت عدة شهور فقط للوصول إلى تاريخ الهدف المحدد لإنهاء المفاوضات" معتبرا أنه "رغم أن التأخير والمماطلة يأتيان بالغالب من الجانب الفلسطيني، لكن ليس لدينا مسؤولية عن الجانب الفلسطيني، وإنما نحن مسؤولون عن الجانب الفلسطيني، ودولة إسرائيل لا يمكنها ويحظر عليها أن تبتلع إلى داخلها 3.5 مليون فلسطيني". وتابع لبيد أنه "حان الوقت الآن لوضع غيار عال ووصلنا إلى المرحلة التي يتعين على حكومة إسرائيل فيها الإجابة لنفسها على السؤال إذا ما كانت تجري العملية السياسية من خلال محاولة حقيقية للتوصل إلى اتفاق سلام، والقضية الحقيقية التي علينا مواجهتها هي أن هذا أمر ممكن بكل تأكيد، وهو صعب ومؤلم ومتعلق بتنازلات، لكنه ممكن". وأضاف أنه "لا يمكننا مواصلة التهرب من حقيقة أن للسلام ثمن، ثمن مؤلم وقومي وسياسي ليست سهلا وسيضطر إلى دفعه كل واحد من الموقعين على الاتفاق". وقال لبيد إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "أعلن أنه يعرف هذا الثمن ومعنى الحقيقة بأن الحل الوحيد الموجود على الطاولة هو تطبيق فكرة الدولتين للشعبين، وأنا مؤمن وآمل أن لديه الشجاعة التاريخية المطلوبة لكي يدفع الثمن، وهذا ما تعهد به عندما شكلنا الحكومة وعلى منبر الكنيست ولا أتخيل للحظة أنه لم يقصد كل كلمة". ورأى لبيد أن "مهمتنا اليوم هي تحويل هذا التصريح إلى خطة عمل منظمة والوقوف وراءها رغم الصعوبات، وهدفي ليس إضعاف الائتلاف أو وضع إنذار وإنما على العكس، أو أوضح أن الوزراء الخمسة وال19 نائبا في الكنيست لحزب يوجد مستقبل هم أساس ائتلافي صلب يسمح وسيسمح للمفاوضات بالتقدم". واعتبر أن "الخطأ التاريخي" لليسار الصهيوني هو أنه "سارع إلى الإعلان مسبقا عما هو مستعد للتنازل عنه وأعفى بذلك الفلسطينيين من دفع ثمن مقابل السلام، وليس هكذا يجرون مفاوضات في الشرق الأوسط، وعلى الفلسطينيين أن يعلموا بأن عليهم أن يدفعوا ثمنا أيضا وعليهم أن يوافقوا على تسويات مؤلمة". وقال لبيد إن "كل لحظة تمر ولا يوجد فيها اتفاق بيينا وبين الفلسطينيين هي خطر بارز على وجود دولة إسرائيل كدولة يهودية، وكل يوم يمر من دون اتفاق يقربنا من خطر الدولة الثنائية القومية... ولا يتوجب على دولة إسرائيل أن تسيطر على شعب آخر، فهذا يتعارض مع الأخلاق اليهودية، ويتعارض مع فكرة بناء مجتمع قدوة". وعقب رئيس حزب العمل الإسرائيلي، عضو الكنيست يتسحاق هرتسوغ، على اقوال لبيد بأن حزبه سيدعم من داخل الحكومة أو من صفوف المعارضة نتنياهو في حال تقدم المفاوضات.."وآمل أن ينفذ (حزب) يوجد مستقبل الجانب الآخر من المعادلة وينضم إلينا (في المعارضة) في حال تهرب نتنياهو من المفاوضات".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبيد يجب التقدم بالمفاوضات مع الفلسطينيين حتى لو تم تغيير تركيبة الحكومة الإسرائيلية لبيد يجب التقدم بالمفاوضات مع الفلسطينيين حتى لو تم تغيير تركيبة الحكومة الإسرائيلية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia