المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ستبدأ النظر بقضية مقتل مدني عراقي اعتقلته القوات البريطانية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ستبدأ النظر بقضية مقتل مدني عراقي اعتقلته القوات البريطانية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ستبدأ النظر بقضية مقتل مدني عراقي اعتقلته القوات البريطانية

لندن - يو.بي.آي
ستبدأ المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان هذا الأسبوع النظر في قضية مقتل مدني عراقي بعد اعتقاله من قبل القوات البريطانية، لاتخاذ القرار في ما إذا كان الاحتجاز اثناء مرحلة مطاردة مؤيدي الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، اجراءً غير قانوني. وقالت صحيفة "اندبندانت أون صندي"، اليوم الأحد، إن قضاة المحكمة الأوروبية بمدينة ستراسبورغ الفرنسية سيقررون ما إذا كان المدني العراقي، طارق حسن، عانى من الاعتقال التعسفي والاحتجاز غير القانوني على يد القوات البريطانية بعد فشل سلطات المملكة المتحدة في التحقيق بملابسات اعتقاله واساءة معاملته ووفاته عن عمر ناهز 22 عاماً. واضافت أن طارق كان لاعباً محترفاً بكرة القدم ولم يكن مقاتلاً عدواً، كما جرى وصفه، وانتهى للتو من دراسته الجامعية حين بدأ غزو العراق عام 2003، وتعتقد عائلته أنه كان مستهدفاً من قبل القوات البريطانية التي كانت تطارد شقيقه الأكبر، كاظم، العضو السابق البارز في حزب البعث العراقي. واشارت الصحيفة أن عائلة طارق كانت ذكرت في بيان "أن الاعضاء السابقين في حزب البعث العراقي جرى استهدافهم من قبل الجيش البريطاني أو الميليشيات المحلية العاملة تحت سيطرته"، فيما أكد شهود عيان أنهم شاهدوا جنوداً بريطانيين وهم يجرونه وهو مقنع ويخرجونه بالقوة من منزله في مدينة أم قصر بمحافظة البصرة ويقومون بركله وضربه، واقتادوه إلى مركز احتجاز ادارته القوات الاميركية والبريطانية في جنوب العراق. وقالت إن الحكومة العراقية ادعت بأن طارق أُخلي سبيله في أيار/مايو 2003، غير أن عائلته تلقت بعد أربعة أشهر مكالمة هاتفية ابلغتها بأن جثته عُثر عليها في شمال العراق وعلى بعد مئات الكيلومترات من منزله، وكان مقيد اليدين بأصفاد تستخدمها القوات البريطانية والاميركية وأُصيب بثماني طلقات في مختلف أنحاء جسده، وفقاً للمحامين الذين يمثلون عائلته. واضافت الصحيفة أنه لا يوجد أي دليل يوحي بأن طارق قُتل أو تعرض للتعذيب على يد الجنود البريطانيين، لكن عائلته ما تزال تنتظر الإجابة على تساؤلاتها بشأن ملابسات مقتله بعد مرور عشر سنوات على رحيله، وأصرت على أنها لن تهدأ قبل أن يتم تحميل الجيش البريطاني مسؤولية خطفه واخفاء كل التفاصيل المتعلقة باطلاق سراح ومقتله لاحقاً. ونسبت الصحيفة إلى، مازن يونس، رئيس مرصد حقوق الإنسان العراقي قوله إن طارق حسن "وقع ضحية مطاردة البعثيين الموالين للنظام العراقي السابق، واطلقت القوات البريطانية حملات مسعورة بحثاً عن أي شخص مما خلق أعداء لها دون داع". واشارت إلى أن وزارة الدفاع البريطانية توصلت إلى تسويات بشأن أكثر من 300 قضية من الاحتجاز غير القانوني رفعها مدنيون عراقيون، دفعت بموجبها تعويضات وصلت إلى 8ر17 مليون جنيه استرليني حتى الآن.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ستبدأ النظر بقضية مقتل مدني عراقي اعتقلته القوات البريطانية المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ستبدأ النظر بقضية مقتل مدني عراقي اعتقلته القوات البريطانية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia