الرياض - العرب اليوم
كشف التحقيق في الهجوم الذي استهدف وزارة الدفاع اليمنية الأسبوع الماضي ، عن أن سبعة من بين المنفذين يحملون الجنسية السعودية. وقالت مصادر أمنية لـصحيفة "الحياة" إنه تم اعتقال زعيمهم المسؤول عن الهجوم الذي أوقع 56 قتيلاً وأكثر من 200 جريح، وأنه اعتقل في منطقة تعيل يسلح جنوب صنعاء بعدما تم رصد اتصال بينه وبين أحد زعماء تنظيم "القاعدة" في محافظة البيضاء. ورفضت المصادر كشف اسمه أو جنسيته.
وقال مصدر أمني رفيع إن الجناة، أدخلوا معهم المؤن من بينها كميات من الزبيب واللوز بعدما خططوا للتحصن في أحد مباني مجمع الوزارة واحتجاز رهائن.
وكانت لجنة تحقيق تابعت القضية أعلنت "أن الإرهابيين غالبيتهم يحملون الجنسية السعودية وكانوا يرتدون اللباس العسكري المموه".
وقدرت اللجنة عددهم باثني عشر .
وتعليقاً على الحادث، قال وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي على هامش مؤتمر للأمن الإقليمي في المنامة إن "هجمات القاعدة لا تهدد العملية الانتقالية في اليمن، وآمل بأن الانفجار سيدفع بالمتحاورين إلى الإصرار على إنجاح الحوار".
واعتبر أن "المطلوب بشكل عام أن تكون العملية منبهة لليمنيين".
وعما إذا كان المنفذون مخترقين من أي جهة، قال القربي إن احتمال الاختراق "وارد لكن لا دليل، علينا أن ننتظر نتائج التحقيق النهائي".
وشدد على أن "المهم هو أن ننجز المهمة المحددة وهي الاتفاق على دستور واستفتاء وانتخابات، وليس المهم الاستعجال" في إشارة إلى عدم انتهاء مؤتمر الحوار الوطني في موعده وإمكانية تأخر الاستحقاقات المزمنة للمرحلة الانتقالية.
أرسل تعليقك