هراري - وفا
أعربت زيمبابوي عن تفاؤلها بمنح فلسطين 'قوة الدفع اللازمة من أجل تعزيز طلبها لدى مجلس الأمن الدولي للحصول على العضوية الكاملة'، في المنظمة الدولية.
وجاء في رسالة تضامنية، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، من نائب وزير الخارجية كريس موتسفانغوا، تسلمها سفير فلسطين لدى زيمبابوي هاشم الدجاني، أن زيمبابوي 'ترى قبول فلسطين في الأمم المتحدة وانضمامها لمنظمة اليونسكو، بمثابة ثقة ممنوحة من المجتمع الدولي لفلسطين كدولة راغبة بممارسة المسؤوليات الملقاة عليها حسب ميثاق الأمم المتحدة'.
وعبرت الرسالة عن تفاؤل زيمبابوي 'بمنح فلسطين قوة الدفع اللازمة من أجل تعزيز طلبها لدى مجلس الأمن للحصول على العضوية الكاملة'.
وأكدت ضرورة حصول تقدم في عملية السلام، 'حيث تضم زيمبابوي صوتها إلى صوت المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف عمليات الاستيطان، والالتزام بعملية السلام، على أساس قرارات الأمم المتحدة، ومرجعيات القانون الدولي، والإجماع الدولي على أساس حل الدولتين، وحل شامل وعادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين'.
وتضمنت الرسالة امتنان زيمبابوي وتقديرها لموقف قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، التي وقفت بجانب نضال شعبها في سبيل الاستقلال الذي تحقق عام 1980.
وكانت زيمبابوي من الدول الرائدة التي سارعت للاعتراف بالدولة الفلسطينية وتأسيس علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء.
واستذكر موتسفانغوا، في رسالته، الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذي كان صديقا مقربا للرئيس موغابي، مؤكدا موقف بلاده الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، وحقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
أرسل تعليقك