ضابط بريطاني يُلقي في البحر حاسوباً فيه صور قتلى عراقيين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ضابط بريطاني يُلقي في البحر حاسوباً فيه صور قتلى عراقيين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ضابط بريطاني يُلقي في البحر حاسوباً فيه صور قتلى عراقيين

بغداد- نجلاء الطائي
أفاد ضابط بريطاني برتبة ميجر أمام لجنة تحقيق بأنه تخلص من جهاز كمبيوتر محمول يحتوي على الصور الأصلية لجثث عراقيين قتلوا في ظروف مختلف عليها، بالقائه في البحر من "عبّارة". وكان الضابط جيمس راندز يدلي بإفادته كشاهد في التحقيق الذي تجريه لجنة معروفة باسم لجنة تحقيق السويدي في مزاعم تعرض عراقيين للتعذيب والقتل على أيدي القوات البريطانية بعد معركة قرب بلدة المجر الكبير في جنوب العراق يوم 14 مايو/ ايار 2004. والسويدي أحد العراقيين الذين قتلوا ونقلت جثثهم ويجري التحقيق في الظروف التي أحاطت بموتهم. وإذا أكد التحقيق المستمر منذ فترة طويلة هذه المزاعم التي يرددها عراقيون محليون ونفاها الجنود البريطانيون،  فستعد من بين أسوأ الفظائع التي ارتكبت في حرب العراق. وكان راندز آنذاك ضابط مخابرات برتبة كابتن في معسكر أبو ناجي، وهو القاعدة العسكرية التي يقول البريطانيون إن جثث 20 عراقيا نقلت إليها بعد معركة ضارية. والتقط راندز صورا للجثث اصبحت الان من بين الأدلة الأساسية في التحقيق. وما زالت تلك الصور موجودة لأن نسخا منها كانت متداولة قبل ان يلقي راندز بجهاز الكمبيور المحمول الذي حملها عليه في بادئ الأمر في القنال الانجليزي عام 2006. وأصبح إلقاء الجهاز في البحر مسألة حساسة لان المحامين البريطانيين الذين يمثلون أصحاب المزاعم العراقيين قالوا انه تخلص من الجهاز لاخفاء انه عدل الملفات الاصلية لتغيير توقيت الصور.ونفى راندز ذلك ووصفه بأنه نظرية مؤامرة "سخيفة". وقال انه بحلول عام 2006 كان الجهاز قد تلف ولم يعد متأكدا من أنه ما زال يحوي الصور. وتخلص منه لانه رقي الى رتبة أعلى وأصبح بحاجة الى مستوى أعلى من التصريحات الامنية وكان قلقا بشأن انتهاك قواعد الجيش بتخزين مواد حساسة على جهازه الشخصي. وقال "ما كان لي ان اتوقع اهمية هذه الصور أو الاتهام بأنني غيرت تلك التوقيتات قبل طرح هذه المزاعم." وبدأت لجنة السويدي التي شكلتها الحكومة في عام 2009 بالتحقيقات الميدانية التي استمرت ثلاث سنوات ثم بدأت الاستماع إلى الإفادات الشفهية في مارس اذار هذا العام. وتكلف التحقيق حتى الآن 20.3 مليون جنيه استرليني (33.3 مليون دولار). واستمعت اللجنة الى 60 شاهدا عراقيا وستستمع الى نحو 200 شاهد بريطاني ويتوقع ان تستمر جلساتها حتى الربيع القادم. ولا يتوقع ان يصدر التقرير النهائي لرئيس لجنة التحقيق وهو القاضي المتقاعد ثين فوربز قبل أواخر عام 2014.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضابط بريطاني يُلقي في البحر حاسوباً فيه صور قتلى عراقيين ضابط بريطاني يُلقي في البحر حاسوباً فيه صور قتلى عراقيين



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia