رام الله - وليد أبوسرحان
اعتبر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" السابق يوفال ديسكين أن انعكاسات عدم التوصل إلى حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي تشكل خطرًا أكبر من خطر البرنامج النووي الإيراني بالنسبة لإسرائيل، داعيًا إلى تشكيل ائتلاف جديد في إسرائيل، يضم جميع الأحزاب المؤيدة للسلام .
وحذّر ديسكين، الخميس، من "احتمال تفجّر الموقف في الضفة الغربية، نظرًا إلى تزايد الشعور بالإحباط"، معترفًا بأن "الاستيطان في الضفة الغربية يتسع بشكل يحول دون إخلائه، في إطار أية تسوية مستقبلية".
ومن جهته، رأى نائب وزير الدفاع داني دانون أن "غالبية مواطني إسرائيل يختلفون عن رأي رئيس جهاز الأمن العام سابقًا يوفال ديسكين".
وأعرب دانون، في حديث إذاعي، صباح الخميس، عن اعتقاده بأن "أقوال ديسكين إنما تبرر ضرورة تحديد فترة انتظار لكبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية، بعد اعتزالهم مناصبهم، وقبل إدلائهم بتصريحات علنًا".
وبدوره، اعتبر النائب عن حزب "كاديما"، ونائب رئيس جهاز الأمن العام الأسبق، يسرائيل حاسون أنه "يتوجب على كبار المسؤولين الأمنيين قول ما يعتبرونه ضروريًا لدولة إسرائيل بعد اعتزالهم مناصبهم".
وأشار النائب حاسون إلى أن "كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية لا يستقيلون، حتى إذا اختلفوا عن رأي رئيس الوزراء، إذ أن التزامهم هو حيال دولة إسرائيل، وليس حيال سياستها" .
وأضاف أنه "لا يمكن القول أن النزاع مع الفلسطينيين أخطر من التهديد الإيراني، إذ أن هاذين التهديدان مختلفان تمامًا" .
أرسل تعليقك