بيروت – جورج شاهين
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي أن "قرار الجيش الحازم هو التصدي للعابثين بالامن في أي مكان كانوا والى أي جهة انتموا، بعيدا عن الحسابات السياسية والفئوية، وان اي عملية امنية تنفذها القوى العسكرية لن تكون الا في اطار ملاحقة المسلحين ومطلقي النار والمطلوبين بموجب استنابات قضائية".
وكان قائد الجيش وفي إطار التنسيق المشترك بين الجيش والاجهزة الامنية والقضائية لمواكبة التطورات الراهنة، شارك في اجتماع ضم كلا من النائب العام التمييزي بالانابة القاضي سمير حمود، والمدير العام لامن الدولة اللواء جورج قرعة، والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، والمدير العام لقوى الامن الداخلي بالوكالة العميد ابراهيم بصبوص، ومدير المخابرات العميد الركن ادمون فاضل، ورئيس شعبة المعلومات العقيد عماد عثمان. وعرض المجتمعون المستجدات الامنية في البلاد وخصوصا في مدينة طرابلس، وجرى التوافق على سلسلة من التدابير والخطوات العملانية والادارية، لاعادة الاستقرار الى المدينة في ضوء تكليف الجيش من السلطات الرسمية مهمة حفظ الامن فيها لمدة ستة أشهر، ووضع كل القوى المسلحة المنتشرة فيها تحت امرته.
يذكر ان الجيش اللبناني بدا الخطة الجديدة عند الثانية من بعد الظهر بالإنتشار على مداخل مدينة طرابلس معززا بـ 600 ضابط ودركي من القوى السيارة في قوى الأمن الداخلي التي وضعت بتصرفه.
وقد اشتبك الجيش اكثر من مرة مع مجموعات مسلحة في أكثر من منطقة واوقف مسلحين في مختلف الأحياء بعد إشتباكات متقطعة معها ولوقف تبادل إطلاق النار بين بعل محسن العولية وباب التبانة السنية.
أرسل تعليقك