باريس - يو.بي.آي
قال وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس إن بلاده التي تولّت أمس رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفترة شهر، ستبقي سوريا في قلب اهتماماتها وتجنّد جهودها لتحسين وضع السكان هناك.
وقال فابيوس في بيان إن "فرنسا تولّت في الأول من كانون الأول/ديسمبر رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفترة شهر. وتمنيت في هذه المناسبة أن تحمل فرنسا برنامجاً مركزاً على أربع أولويات".
وتحدث بداية عن خطورة الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى المهددة بانفجار داخلي، معتبراً أنه "يتعين على الأسرة الدولية تقديم مساندة فورية للقوة الأفريقية المتمثلة ببعثة الدعم الدولية بقيادة أفريقية في جمهورية أفريقيا الوسطى (ميسما)".
وأضاف "نحن نتحرك لكي يعتمد مجلس الأمن في الأيام القليلة المقبلة قراراً في هذا الاتجاه".
وتحدث عن الوضع في سوريا وقال "تبقى سوريا في قلب اهتماماتنا. وبعيداً عن جهودها الدائمة للتوصل إلى حل سياسي، تتجند فرنسا لتحسين وضع السكان الذين يتألمون منذ أمد بعيد".
واشار إلى أن باريس ستجري مشاورات في مجلس الأمن، بدءاً من هذا الأسبوع، مع الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السيدة أموس، بغية معاينة مسارات العمل من أجل الرد على الأحوال الإنسانية الطارئة.
وتطرّق إلى حرية الإعلام والاستعلام معتبراً أن حمايتها أساسية، وقال "لهذا تمنيت على مجلس الأمن عقد اجتماع مفتوح أمام المجتمع المدني والصحافة، في 13 كانون الأول/ديسمبر، من أجل توعية الأسرة الدولية على قضية حماية الصحافيين".
وأخيراً، تحدّث عن تهريب المخدرات بأنه "سبب مهم في زعزعة الاستقرار لا سيما في أفريقيا الغربية ومنطقة دول الساحل".
وقال "لمساندة دول المنطقة على مواجهة هذه الآفة، أردت أن تنظم فرنسا، في 18 كانون الأول/ديسمبر، نقاشاً في مجلس الأمن بغية تعبئة الأسرة الدولية ضد هذه الظاهرة".
أرسل تعليقك