بيروت - جورج شاهين
يستمر الهدوء الحذر مخيماً على مختلف محاور الاشتباكات في منطقتي باب التبانه وجبل محسن وتخرقه بعض رشقات الاعيرة النارية المتفرقة بين وقت واخر، فضلا عن رصاص القنص الذي لا يزال يستهدف الطريق الدولية في باب التبانة وخطوط التماس بين جبل محسن ومحيطه.
وقد شهدت شوارع المدينة البعيده عن اماكن المعارك، ظهر اليوم الاثنين، زحمة سير خانقه بعدما تأكد المواطنون من انحسار المعركه، فخرجوا الى اعمالهم ولشراء حاجاتهم.
وقد وصلت دفعة جديده من عناصر القوى السيارة لقوى الامن الداخلي الى سراي طرابلس, على ان يصل غيرها خلال الساعات المقبلة.
وبعد ظهر اليوم يرأس مدعي عام التمييز إجتماعا قضائيا موسعا لمواكبة الإجراءآت الأمنية بقرارات قضائية بحق من يواجه القوى العسكرية والأمنية في طرابلس.
وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان تابع مع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل على الاوضاع الامنية وخصوصاً في منطقة طرابلس والخطوات الواجب اتخاذها لوقف المواجهات بين الافرقاء واعادة الوضع الى طبيعته وهدوئه.
من جهته أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ، وفق ما نقل عنه وزير الاعلام وليد الداعوق، "أن هناك إجراءات جديدة ستُتخذ على الأرض في طرابلس لوضع حد للأحداث الأليمة فيها"، آملا "أن تُترجم هذه الخطوات على الأرض خلال الثماني والأربعين ساعة المقبلة". وهو ما اكده وزير الداخلية العميد مروان شربل لـ"العرب اليوم" قبل ساعات قليلة.
أرسل تعليقك