بغداد- نجلاء الطائي
شيّع العشرات من أهالي الفلوجة جثمان منظم اعتصام الفلوجة خالد حمود الجميلي إلى مقبرة الشهداء وسط الفلوجة، وفيما لفتوا إلى أن الحكومة "لا تحرك ساكنا" لحماية أمن المواطن والبلاد، طالبوا بالكشف عن "قتلة الجميلي الذين لا دين لهم ولا مذهب"، وكان مصدر في شرطة محافظة الانبار أفاد ، الأحد، بأن منظم اعتصام (ساحة الشهداء) في مدينة الفلوجة خالد حمود الجميلي قتل وأصيب مدني بهجوم مسلح نفذه مجهولون وسط مدينة الفلوجة،( 62 كيلو متر غرب بغداد)، حيث أثارت مواقف خالد حمود الجميلي هو منظم اعتصام الفلوجة والمتحدث باسم المعتصمين في ( ساحة الشهداء)، الكثير من الخلافات من بعض النشطاء في التظاهرات.
هذا و قال الناطق الإعلامي لساحة اعتصام الفلوجة محمد البجاري ،إن" أهالي الأنبار شيعوا، الاثنين، جثمان الشيخ خالد حمود الجميلي وسط غضب كبير من الواقع الذي يمر به العراق من قتل واستهداف للرموز الوطنية، والحكومة لا تحرك ساكنًا في حماية أمن المواطن والبلاد".
وأضاف البجاري إن" الشيخ الشهيد خالد حمود الجميلي الذي استشهد بنيران الغدر شيعته الأهالي من ساحة الاعتصام إلى مقبرة الشهداء وسط الفلوجة"، مطالبًا بـ"الكشف عن المتورطين والقتلة ممن لا دين لهم ولا مذهب".
وأشار البجاري إلى أن" ساحات الاعتصام لن تنسى الشيخ خالد حمود الجميلي ولن نتوقف حتى تحقيق المطالب وسنستمر في الحراك حتى يكشف القتلة ويرفع الظلم عن هذا الشعب الصابر الذي تعرض للانتهاك والقتل والاعتقال والتهجير".
وكان مصدر في شرطة محافظة الانبار أفاد ، الاحد، بأن منظم اعتصام (ساحة الشهداء) في مدينة الفلوجة خالد حمود الجميلي قتل وأصيب مدني بهجوم مسلح نفذه مجهولون وسط مدينة الفلوجة،( 62 كيلو متر غرب بغداد).
وأثارت مواقف خالد حمود الجميلي هو منظم اعتصام الفلوجة والمتحدث باسم المعتصمين في ( ساحة الشهداء)، الكثير من الخلافات من بعض النشطاء في التظاهرات أبرزها مع محمد طه حمدون إذ أكد الجميلي في (13 من تشرين الأول/أكتوبر 2013)، إن المعتصمين في ساحة شهداء الفلوجة لم يخولوا محمد طه حمدون ليكون المتحدث الرسمي باسم ساحات الاعتصام في العراق، متسائلا من الذي جاء به من سامراء ليعين مخولا عن ساحات الاعتصام الستة الثائرة، فنحن لم نخوله ولن نخوله هو أو غيره مطلقا.
فيما رد الحمدون في (14 تشرين الأول/أكتوبر 2013)، على المتحدث باسم معتصمي الفلوجة، واكد انه يمثل نفسه ولا يمثل اهالي الفلوجة، ولفت إلى أن اختياره جاء من قبل ساحات الاعتصام للبحث عن رأس يدير "التيار الشعبي " لساحات الاعتصام، فيما أكد تنامي قوة وتأثير هذا "التشكيل الشعبي السني".
و كانت أشد الخلافات مع رئيس صحوة العراق وسام الحردان الذي اتهم منظم اعتصام الفلوجة الشيخ خالد الجميلي في (19 ايار 2013)، بـ"الاعتداء عليه" من خلال وصفه بـ"المنبوذ" من قبل العشيرة، كما اتهم الجميلي بأنها أجبر شقيق الحردان على كتابة اسمه في لائحة تضم 150 ممن "اتبعوا الإرهاب"، مطالبا شيوخ قبيلة الجميلة بالاعتذار بالفصل العشائري او "ينال الجميلي جزاء.
أرسل تعليقك