بغداد- نجلاء الطائي
هدَّد رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، السبت، الميلشيات التي تقوم بالقتل والإرهاب، بـ"صولات وجولات للقوات المسلحة، وموقف أشد مما سبق"، محذرًا إياهم من "اللعب بالنار مرة أخرى".
ولفت المالكي إلى أنه "سيتصدى إلى العصابات ولا حق لأحد في حمل السلاح إلا رجال الدولة والأمن"، مؤكدًا أن "أفسد الناس هم الذين يتحدثون عن النزاهة والثروات والفساد والأمن".
وأضاف المالكي في كلمة ألقاها خلال مؤتمر أقامته عشيرة بني مالك في محافظة البصرة، وسط احتفال ضم الكثير من أبناء العشيرة وشيوخها، "يُؤلمني أن لا أسمع إدانات واسعة وصريحة لتجربة مر بها العراق على مدار 35 عامًا حُرِم فيها من كل خيراته، في ما لم تشيد وقتها دولة، وإنما كان البلد مكروهًا معزولًا، قبل أن يسلموه إلى القوات الأجنبية"مشيرًا إلى أن "الهدف هو البحث عن الحقيقة، والدولة يجب أن تضرب على يد من يعبث بالأمن، وبأن تكون لها قوة واحدة وسلاح واحد"، وسيكون موقفنا وتصدينا أشد مما سبق، لمن يريد العودة إلى منطق السلاح".
وتابع المالكي، "لن نسمح للعصابات بأن تخضعنا إلى إرادة السلاح، فليس من حق أحد أن يحمله، إلا أن يكون رجل دولة أو أمن"، لافتًا "نحذر من يريد العودة إلى الميلشيات كي لا يلعبوا بالنار مرة أخرى، لأنهم سيشهدون صولات وجولات أشد من قبل القوات المسلحة".
وشدَّد المالكي على أن "أفسد الناس هم الذين يتحدثون عن النزاهة والثروات والفساد والأمن في البلاد، وبأنهم غير موجودين فيه"، مؤكدًا على أن "هؤلاء هم السبب في فقدان عن ما يتحدثون فيه ويطالبون به".
وأشار رئيس الحكومة العراقية إلى أن "التحديات في الخارج ليست فقط ضد العراق، وإنما تشمل جميع دول المنطقة، كونها تتعرض إلى عاصفة هوجاء، وأصبحت تحت أنظار الدنيا، ودول العالم تستهدف خيراتها، وتخاف منها في حال أصبحت محورًا فعالًا في المنطقة، رغم أنها تستحق لما تمتلكه من العدة والعدد والموق
أرسل تعليقك