لندن - يو.بي.آي
طالبت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية اليوم الجمعة بالإفراج فوراً ودون شروط عن 21 محتجة، بمن فيهن 7 فتيات، قالت إنها ادانتهن وسجنتهن لمشاركتهن في تظاهرة مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي في مدينة الاسكندرية.
وقالت المنظمة إن اعتقال النساء يُظهر عزم السلطات المصرية على معاقبة المعارضة بعد قيام محكمة جنح سيدي جابر في الاسكندرية بإصدار أحكام سجن لمدة 11 عاماً وشهر واحد بحق 14 إمرأة، ومحكمة الأحداث في المدينة نفسها باصدار أحكام بوضع الفتيات السبع في منشأة لاحتجاز الأحداث حتى بلوغهن سن الحادية والعشرين من العمر.
وأضافت أن النساء والفتيات المتظاهرات اتُهمن بـ "اعاقة حركة المرور، وتدمير مدخل مبنى، ومهاجمة مسؤولين اثناء قيامهم بالواجب، والإنتماء إلى جماعة محظورة متورطة بنشاطات إرهابية والإخلال بالنظام العام، بعد مشاركتهن في تظاهرة مؤيدة لمرسي بمدينة الاسكندرية يوم 31 تشرين الأول/اكتوبر الماضي.
وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية "إن عقوبة السجن القاسية بحق النساء والفتيات تأتي بعد اعتماد قانون التظاهر الشديد القسوة وفض احتجاج نظمه نشطاء في القاهرة بصورة عنيفة، وفي اشارة قوية إلى أنه لن يكون هناك حد في جهود السلطات المصرية لسحق المعارضة، وأنه لا يوجد أحد في مأمن من قبضتها الحديدية".
وشددت على أن النساء والفتيات "كان من المفترض ألا يتم إلقاء القبض عليهن أبداً، وهن الآن سجينات رأي ويجب الافراج عنهم فوراً ودون شروط".
واضافت صحراوي "يتعين على السلطات المصرية ضمان اجراء تحقيقات فورية ومستقلة وحيادية في الانتهاكات التي ارتكبتها الشرطة بحق المتظاهرين، وكبح جماح قوات الأمن، واحترام الحق في حرية التجمع السلمي، بدلاً من حبس المتظاهرين السلميين".a
أرسل تعليقك