غزة ـ محمد حبيب
حثّت رابطة "علماء فلسطين"، الخميس، دول العالم الإسلاميّ، على الثورة ضد أنغولا، لهدمها مساجد المسلمين ومنعها الإسلام.
وأكد رئيس الرابطة د. سالم سلامة، خلال مؤتمر صحافيّ عُقد في غزة، "لابد من هبة في العالم الإسلاميّ كله، وعلى رأسه العلماء، للتنديد بمنع مساجد الله أن يُذكر فيها اسمه، وهدمها بحجة عدم الترخيص أو عدم وجود تراخيص لأداء الشعائر العبادية، وهذا ما لم نسمع به من قبل، وأن ما قامت به حكومة أنغولا من منع وهدم 50 مسجدًا، من أصل 80 مسجدًا، يُعتبر اعتداءً سافرًا على الإسلام، ومنعًا لانتشار هذا الدين الذي يدخله الناس أفواجًا، وأن الذي جرّأ الأعداء في أنغولا أو غيرها على دين الله، عندما رأوا تخاذل المسلمين في الدفاع عن كتاب ربهم الذي مُزّق، ورسولهم الذي انتهكوا حرمته برسوماتهم المجرمة, والآن يُمنع الإسلام دينًا وأماكن العبادات الخاصة به في أنغولا، فلابد من بيان علماء المسلمين في كل مكان والتحذير من شناعة الاعتداء على دين الله (الإسلام) بحظره أو بهدم مساجد الله في البلاد كافة".
وأشار سلامة، إلى أنه "عندما قام رسامو الكاريكاتير بالاعتداء على رسول الله صلى الله عليه وسلم برسوماتهم الإجرامية، هبّ العالم الإسلاميّ من أقصاه إلى أدناه, مما دعا بعض الدول إلى الاعتذار عما أقدم عليه بعض رعاياها، ومنعت الرسوم وسنّت القوانين التي تحرّم وتجرّم كل من اعتدى على أي رمز لأي دين, وهذا ما يستدعي هبّة من المسلمين كالسابقة"، فيما حمّل حكومة أنغولا، المسؤولية الكاملة للاعتداء على الإسلام والمسلمين، وإشعال نار الفتنة في أنغولا وغيرها، وكذلك الحكومات العربية والإسلامية تتحمل مسؤولية لا تقل عن مسؤولية أنغولا، لانشغالهم بقمع شعوبهم عن أحوال المسلمين في العالم، وهذا ما شجّع حكام بورما "ميانمار" بالاعتداء على المسلمين الروهنجا، واليوم تقوم أنغولا بالاعتداء على دين الله الإسلام ومعتنقيه وأماكن عبادته.
وطالبت رابطة "علماء فلسطين – قطاع غزة"، العالم العربيّ والإسلاميّ بمقاطعة أنغولا، داعية في الوقت ذاته، هيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان التابعة لها إلى محاكمة حكام إسرائيل وبورما و أنغولا، لاعتداءاتهم المتكررة على الإسلام والمسلمين والأماكن المقدّسة.
أرسل تعليقك