بروسور قد يكون لإيران رئيس جديد جذاب ولكن صانع القرار الحقيقي هو خامنئي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بروسور: قد يكون لإيران رئيس جديد جذاب ولكن صانع القرار الحقيقي هو خامنئي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بروسور: قد يكون لإيران رئيس جديد جذاب ولكن صانع القرار الحقيقي هو خامنئي

نيويورك ـ يو.بي.آي
قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، رون بروسور، انه قد يكون لإيران رئيس جديد جذاب ولكن صانع القرار الحقيقي هو مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، مشدداً على ان إيران هي الراعي "الرئيسي للإرهاب" في العالم، ودعمها للرئيس السوري بشار الأسد كان السبب وراء ما تشهده سوريا من مذابح. وذكر بروسور، في كلمة له أمام جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول مكافحة "الإرهاب"، ان "المذابح الجارية في سوريا قد تحققت بسبب دعم إيران للديكتاتور الموجود في دمشق عن طريق إرسال الأسلحة والتمويل". وأضاف انه قد يكون لإيران رئيس جديد جذاب ولكن صانع القرار الحقيقي هو خامنئي الذي يقف وراء ذبح أكثر من مئة ألف سوري ووراء الأحزمة الناسفة في غزة ولبنان. وشدد على ان إيران "لا تزال الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم، فوكلاؤها، بما في ذلك حزب الله وحماس، قد أرسلوا مئات الانتحاريين، وزرعوا آلاف القنابل، وأطلقوا عشرات الآلاف من الصواريخ على المدنيين". وأضاف "لا نحتاج لمهارات المباحث لرؤية بصمات إيران على الهجمات الإرهابية من الأرجنتين إلى بلغاريا ومن تايلاند إلى الهند". وأشاد بروسور، بالخطوات التي اتخذت من أجل تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا، مشيراً إلى أن اسرائيل محاطة بأكثر الدول اضطراباً وعنفا في العالم. وتابع "فيما نحن نتكلم، تستغل الجماعات الإرهابية الفوضى وعدم الاستقرار في سوريا في توظيف وتسليح جيل جديد من الإرهابيين"، مشدداً على ان سوريا "أصبحت قبل كل شيء أكاديمية للإرهابيين الأجانب، تدريس الفلسفة الأصولية، وهندسة المتفجرات، وحساب التفاضل والتكامل من الفوضى". وذكر ان "اثنين من الإرهابيين خلف هجوم سبتمبر/أيلول على مركز للتسوق في نيروبي الذي أسفر عن مقتل 67 شخصاً، هم من المواطنين الأوروبيين الذين تم تدريبهم في سوريا". وذكر السفير الاسرائيلي انه لم يمر على إسرائيل منذ إنشائها عام 1948، يوم واحد لم تواجه فيه خطر "الإرهاب" ما دعا إلى الحاجة المستمرة للدفاع عن مواطنيها فأصبحت متخصصة في مجال مكافحة "الإرهاب" من حيث التقنيات والتكنولوجيات والأدوات التي ليس لها مثيل في دول أخرى. وكان مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أكد الجعفري، في كلمته خلال الجلسة ان مكافحة "الإرهاب" الذي يستهدف المواطنين السوريين هو أمر حاسم لنجاح أي حل سلمي للأزمة في سوريا، ولإعطاء العملية السياسية مصداقية في أعين الشعب السوري. وأشار إلى انه على الرغم من تكاتف الجهود وتزايد القرارات الخاصة بمكافحة "الإرهاب"، إلا أن الواقع يبين أن الارهاب انتشر بشكل أكبر، وبات "الإرهابيون" يستخدمون طرقاً وأنماطاً جديدة. وطالب السفير السوري بالتضامن مع الحكومة السورية في مواجهة "الإرهاب" الذي أزهق حياة الآف السوريين الأبرياء. ولفت إلى ان التضامن المطلوب هو طريق اتخاذ عدة خطوات ومنها"منع تمويل وتسليح الجماعات الإرهابية وعدم توفير الملاذ الآمن لعناصرها، ومكافحة الفكر الراديكالي المتطرف والتعصب أيا كانت مسبباته، ودعوة الدول لضبط حدودها والحد من تدفق رعاياها من الإرهابيين المتطرفين المقيمين على أراضيها إلى سوريا، وإحباط المساعي التي تبذلها الجماعات الإرهابية للحصول على مواد أو أسلحة دمار شامل واستخدامها كما فعلت في بلادي". كما جدد الجعفري دعوته لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من جميع أسلحة الدمار الشامل وجعلها منطقة خالية من جميع أشكال الإرهاب كخطوة على درب القضاء على آفة "الإرهاب" العالمي.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بروسور قد يكون لإيران رئيس جديد جذاب ولكن صانع القرار الحقيقي هو خامنئي بروسور قد يكون لإيران رئيس جديد جذاب ولكن صانع القرار الحقيقي هو خامنئي



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia