غزة - يو.بي.آي
بحث رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، في لقاء بعدد من الأكاديميين والشخصيات السياسية والوطنية ونشطاء المجتمع المدني في غزة، سبل تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وقال المستشار الإعلامي للحكومة المقالة، طاهر النونو، في مؤتمر صحافي عقب انتهاء اللقاء الذي عقد بعيداً عن الإعلام، إنَّ "أهم نقطة تم الحديث فيها خلال هذا اللقاء هي المصالحة"، مؤكداً على "طرح رؤى واضحة من أجل الخروج من حالة الجمود في المصالحة، وتطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا".
واضاف أن هنية أكد التزام حكومته وحركة "حماس" باتفاقي القاهرة والدوحة "بكل تفاصيلهما"، وأكد الحرص على ضرورة تنفيذهما بأسرع وقت على قاعدة الشراكة.
وأوضح النونو أن هنية تحدث خلال اللقاء عن علاقات الحكومة وحركة "حماس" بالجوار، وخاصة مصر مشدداً على متانة هذه العلاقة وضرورة حل ما يمكن أن يؤثر على ذلك.
واشار الى أن المشاركين في اللقاء اتفقوا على عقد آخر خلال الأسبوع المقبل مع نفس الشخصيات، لبحث بعض القضايا الداخلية بما فيها الشراكة والمصالحة.
ومن جهته، وصف الكاتب والمحلل السياسي، طلال عوكل، اللقاء بأنه "كان هاما"، وقال "المهم فيه أنه صدر عن مسئول، في مناخ مفتوح ليس على الإعلام حتى لا يؤول الحديث، لأن المطلوب كان أن يسمع هنية موقف المفكرين والأكاديميين والنشطاء حتى يأخذ هذه الإقتراحات للحركة والحكومة وتستفيد منها في رؤيتها للتعامل مع الوضع العربي والدولي والفلسطيني وأولويات الشعب".
وأضاف أن "اللقاء كان صريحاً مستفيضاً واضحاً أعاد فيه هنية ترتيب رؤية حماس لكل ما يدور حولنا من موقع المسئولية".
وقال عوكل "سنعثر لاحقا على ثمار هذا الحوار بالممارسة العملية، نحن أمام مرحلة نتمنى أن تكون مفتوحة على المسؤول والمواطن ونشطاء المجتمع يؤدي لتغيير حال الواقع الفلسطيني بأقل الخسائر الممكنة".
أرسل تعليقك