الجبهة الإسلامية ترفض في ميثاقها الديمقراطية والعلمانية والدولة المدينة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الجبهة الإسلامية ترفض في ميثاقها الديمقراطية والعلمانية والدولة المدينة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجبهة الإسلامية ترفض في ميثاقها الديمقراطية والعلمانية والدولة المدينة

دمشق - جورج الشامي
أصدرت الجبهة الإٍسلامية في سورية ما سمته "ميثاق الجبهة الإسلامية"، والذي تضمّن تعريفاتٍ خاصّة بالجبهة، وبياناً بأهدافها واستراتيجيّاتها. وعرّفت الجبهة نفسها في الميثاق بأنها "تكوينٌ عسكري سياسي اجتماعي إسلامي شامل" يهدف إلى إسقاط النظام الحالي الذي يرأسه الرئيس السوري بشار الأسد، و"بناء دولة إسلامية". ويتألف الميثاق من أربعة أبواب، تعرف فيه الجبهة عن نفسها وتتحدث عن أهدافها واستراتيجيتها وموقفها من عدة قضايا و"مصطلحات". وفي الباب الرابع من الميثاق، أوضحت الجبهة موقفها من العلمانية والديمقراطية والدولة المدنية. فقالت عن العلمانية: "هي فصل الدين عن الحياة والمجتمع، وحصره في طقوس وعادات وتقاليد، وهذا مناقض للإسلام الذي ينظم شؤون الفرد والمجتمع و الدولة". وعن الديمقراطية قالت الجبهة: "تقوم على أساس أن التشريع حق للشعب عبر مؤسساتها التمثيلية، بينما في الإسلام (إن الحكم لله)، وهذا لا يعني أننا نريد نظاماً استبدادياً تسلطياً، بل لا يصلح أمر هذه الأمة إلا بالشورى مبدأ و تطبيقاً". أما عن الدولة المدنية، فأوضحت الجبهة أنها "وصف غير محدد الدلالة درج على ألسنة الكثير من الناس وهو اصطلاح مرفوض لما يسببه من تضليل وإضاعة حقوق". كما ولخّصت الجبهة أهدافها في ست نقاط أساسية أهمها توحيد الفصائل العسكرية المعارضة، وبناء دولةٍ مستقلة تكون السيادة فيها، حسب الميثاق، للدين الإسلامي. يُذكر أنه أُعلن عن تشكيل الجبهة الإسلامية يوم الجمعة الماضي، لتضمّ مجموعةً من كبرى الفصائل الإسلامية المعارضة والمقاتلة في سوريا، كحركة أحرار الشام الإسلامية، ولواء التوحيد، وجيش الإسلام، وألوية صقور الشام، بالإضافة إلى لواء الحق، وكتائب أنصار الشام، والجبهة الإسلامية الكردية، وتزامن هذا الإعلان مع حلّ تجمّعاتٍ عسكرية إسلامية كانت قد أُسّست سابقاً، مثل الجبهة الإسلامية السورية وجبهة تحرير سورية الإسلامية، والتي انضوت الفصائل المشاركة فيها تحت لواء الجبهة الإسلامية.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة الإسلامية ترفض في ميثاقها الديمقراطية والعلمانية والدولة المدينة الجبهة الإسلامية ترفض في ميثاقها الديمقراطية والعلمانية والدولة المدينة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia