نيويورك ـ وام
أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الثلاثاء عن أسفها لمصرع أحد موظفيها في سورية عندما ضربت قذيفة هاون سيارته في ضاحية الغوطة جنوب شرق دمشق.
ونوه بيان لمكتب الأنروا الى أنه وبمقتل السيد محمد سهيل يوسف عواد في الرابع والعشرين من الشهر الحالي يصل عدد موظفي الأونروا الذين لقوا حتفهم جراء النزاع السوري إلى تسعة أشخاص.
وقال ان الحادثة تعد تذكيرا بالتهديدات التي يتعرض لها العاملون في الحقل الإنساني، وإن أي هدف سياسي أو عسكري لا يمكن أن يبرر مقتل السيد عواد أو مصرع آلاف السوريين والفلسطينيين في النزاع الدائر في سوريا.
وأعرب بيان الأونروا عن أسفها لتزايد عدد القتلى والجرحى في صفوف المدنيين في سوريا بمن فيهم الفلسطينيون والعاملون في المجال الإنساني.
وقال تماشيا مع البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في أكتوبر تشرين الأول تكرر الأونروا مناشدتها لكافة الأطراف التقيد بالتزاماتها الدولية وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين.
وحث جميع الأطراف المعنية على الالتزام بحظر الهجمات العشوائية والموجهة ضد المدنيين والأهداف المدنية
أرسل تعليقك