بيروت ـ جورج شاهين
وجَّه أعضاء مجلس الأمن، في بيان لهم، نداءً إلى "الشعب اللبناني للحفاظ على الوحدة الوطنية في مواجهة محاولات تقويض استقرار البلاد"، مشدِّدين على "أهمّية أن تحترم جميع الأطراف اللبنانية سياسة النأي بالنفس والامتناع عن التدخّل في الأزمة السورية، بما يتلاءم مع التزامها بـ"إعلان بعبدا".
ورحَّب مجلس الأمن الدولي، في البيان، بـ"إطلاق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، المجموعة الدولية لدعم لبنان في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، بالتنسيق مع رئيس جمهورية لبنان، والزخم الذي تولَّد من خلاله والأنشطة اللاحقة".
كما رحَّب أعضاء مجلس الأمن، عقب مشاورات مغلقة بشأن القرار 1701، بتعبئة المجموعة الناجحة لدعم لبنان للتصدّي إلى احتياجاته الإنسانية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية، مشجّعين الجهود المتواصلة لحشد التأييد للبنان.
وذكَّر أعضاء مجلس الأمن بـ"القرارات والتصريحات المتعلقة بلبنان، ولاسيما البيان الرئاسي الصادر في 10 تمّوز/يوليو الماضي"، معربين عن "قلقهم العميق إزاء تأثير الأزمة السورية على استقرار لبنان".
وحضَّ أعضاء مجلس الأمن، جميع الأطراف في لبنان على "مشاركة بنّاءة لتسهيل تأليف الحكومة في أقرب وقت ممكن، تحترم المبادئ الديموقراطية والدستورية في لبنان، وتستجيب بفعالية للتحدّيات الأمنية والإنسانية والإنمائية التي تواجه لبنان، وتنفَّذ التزامات لبنان الدولية".
أرسل تعليقك