واشنطن ـ يو.بي.آي
عبرت الولايات المتحدة عن إدانتها لزيادة العنف الطائفي في اليمن مؤخراً، داعية كل الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار والامتناع عن التوتر الطائفي في هذه المرحلة الحساسة من العملية الانتقالية السياسية بالبلاد. وأصدرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي بياناً قالت فيه ان "الولايات المتحدة تدين تزايد العنف الطائف في اليمن مؤخراً، بما في ذلك قتل عبد الكريم جدبان، أحد أعضاء البرلمان والموفد إلى مؤتمر الحوار الوطني، في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، بالإضافة إلى الاشتباكات المستمرة في دماج بشمال اليمن".
وحثت كل الأطراف على الالتزام بوقف إطلاق نار دائم في دماج، والسماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بالوصول إلى المنطقة حتى توفر للمصابين علاجاً طبياً طارئاً.
كما دعت كل الأطراف للامتناع عن التوترات الطائفية في هذه المرحلة الحساسة من العملية الانتقالية السياسية باليمن.
وختمت بساكي البيان مؤكدة دعم الولايات المتحدة بدعم الشعب اليمني فيما يسعى لاختتام الحوار الوطني، والمضي قدماً بسلام في العملية الانتقالية الديمقراطية التاريخية في اليمن".
وتشهد محافظة صعدة شمال اليمن اشتباكات دامية بين حركة "أنصار الله" الحوثية وأنصار التيار السلفي، أدّت إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى من الجانبين.
وتجدّدت الاشتباكات بين الطرفين مطلع الشهر الماضي، وتوقفت يوم الجمعة الماضي، إثر وساطة من الرئيس عبد ربه منصور هادي، فيما كانت وزارة الدفاع اليمنية أعلنت مطلع الشهر وقوفها على الحياد من المعارك الدائرة بين الجانبين.
وكان القيادي في تنظيم القاعدة باليمن، حارث بن غازى النظارى هدد في 12 من الشهر الجاري ، بـ"الانتقام" من الحوثيين، ردًا على ما وصفه بـ"جرائمهم" ضد أهل السنة، معلناً في الوقت ذاته، تضامنه مع السلفيين في منطقة "دماج" بمحافظة صعدة شمال البلاد.
وبدأ النزاع الحوثي السلفي مطلع العام 2011 بعد أشهر من سيطرة الحوثيين على صعدة.
أرسل تعليقك