جنين – صفا
اتهمت حركة الجهاد الإسلامي الاثنين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي لاعتقال قيادات ورموز وطنية في الضفة الغربية المحتلة.
وطالبت الحركة على لسان مصدر قيادي فيها في بيان وصل "صفا" نسخة عنه الاثنين السلطة بوقف الحملة الأمنية بمخيم جنين التي تعطي للاحتلال ذريعة لمهاجمة أبناء المخيم وترويع أهله.
ودانت مواصلة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل القيادي فيها الشيخ بسام السعدي وملاحقته، إضافة إلى اعتقال نجله وشقيقه، ووصفت اقتحام المنزل بـ"العملية الإرهابية".
واستنكر المصدر القيادي ذاته رفض السلطة إنهاء الحملة الأمنية، واصفًا الذرائع التي تسوقها الأجهزة الأمنية لاستمرار الحملة بـ"الأكاذيب".
ودعا الفصائل الوطنية والإسلامية في جنين إلى اتخاذ موقف مما يجري، وقال: إن " ما يحدث من قبل السلطة يشكل إهانة كبيرة لشعبنا ولقضيتنا".
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم جنين وقامت بمداهمات واسعة شملت منزل القيادي في حركة الجهاد الشيخ بسام السعدي وأسفرت عن اعتقال ثلاثة مواطنين بينهم شقيقه.
وقالت زهور نجلة بسام السعدي، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزلهم بصورة وحشية, وعاثت فساداً في المنزل، وكسرت أثاثه وعبثت بمحتوياته، وطالبوهم بابلاغ والدها بالحضور فوراً لاعتقاله.
وأكدت أن قوات الاحتلال ألقت الغاز مسيل للدموع خلال عملية الاقتحام, ثم اعتدى الجنود على شقيقها فتحي وعصبوا عينيه.
وتشهد جنين ومخيمها منذ نحو شهرين حملة أمنية تنفذها أجهزة السلطة بحجة البحث عن "مطلوبين للعدالة"، الأمر الذي أثار استياء المواطنين، واصفين ما يجري بأنه "عربدة يتبعها استقواء بالاحتلال".
أرسل تعليقك