بغداد- نجلاء الطائي
دعا اجتماع لمنظمة "النُّخب والكفاءات"، برئاسة رئيس لجنة العلاقات الخارجية، همام حمودي، الأحد، إلى "دعم الحكومة العراقية في مسعاها لمطالبة إسرائيل بدفع تعويضات للعراق عن مفاعله النووي الذي دمرته إسرائيل في العام 1981".
وأكد حمودي في بيان صحافي، تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أن "المبادرة التي أطلقها في العام 2004 ، طالبت منظمة مؤتمر النخب والكفاءات العراقية بتفعيل القرار 486 الصادر عن مجلس الأمن في 19 حزيران/يونيو العام 1981، والذي ينص على حق العراق بالتعويض عن مفاعله النووي الذي دمرته إسرائيل".
وطالبتْ المنظمة في اجتماع للهيئة الإدارية بـ"دعم الحكومة في مسعاها لمطالبة إسرائيل بالتعويضات والمشاركة الفاعلة في اجتماعات هيئة المستشارين لبحث آليات تفعيل هذا القرار".
وأشارتْ المنظمة إلى "أهمية تفعيل مبادرتها التي أطلقتها في العام 2004، وتبنتها رئاسة الوزراء في العام 2008، ولجنة العلاقات الخارجية في العام 2006؛ للحصول على تعويضات ضرب مفاعل تموز النووي، وتفعيل القرار الذي أصدره مجلس الأمن بهذا الخصوص".
وطالب العراق خلال السنوات الماضية مرارًا بإجبار إسرائيل على التعويض لضربها المفاعل، وجاءت آخر مطالبة له في صيف العام 2012، عبر لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، والتي طالبت بالحصول على تعويضات سواء من دول أو جهات أو أفراد تضرر العراق منهم، داعين وزارة الخارجية لاستخدام قدرتها الدبلوماسية على استعادة الحقوق الضائعة من خلال تفعيل القرار الأممي الخاص بحق العراق في الحصول على تعويضات مالية من إسرائيل، بعد توجيه الحكومة بضرورة مفاتحة الأمين العام للأمم المتحدة أو مجلس الأمن لتفعيل هذا القرار.
يذكر أن مفاعل تموز أو أوزيراك النووي أنشئ في منطقة التويثة، الواقعة جنوب بغداد، كمشروع مشترك عراقي فرنسي باتفاق بين الرئيسين؛ صدام حسين، وجاك شيراك، عندما كان الأول نائبًا لرئيس مجلس قيادة الثورة، والثاني رئيسًا للحكومة الفرنسية.
أرسل تعليقك