الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
بدأ تيار "الإصلاح" المُنشق عن الحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطني"، الجمعة، تكوين حزب جديد، واختار اسم حزب "الإصلاح والنهضة".
وفي أول تعليق للحزب الحاكم على الخطوة، أعرب عضو القطاع السياسي ربيع عبدالعاطي عن أمله في أن تشكل الخطوة إضافة جديدة للعمل السياسي في بلاده، مؤكدًا أنّ حزبه ينظر بموضوعية إلى الأحزاب الأخرى التي يجب أنّ تركز على الفعل الوطني والتعاطي الايجابي مع أمهات القضايا، وأوضح أنّ الخطوة لن تخصم من رصيد الحزب الحاكم، أكدّ لـ"العرب اليوم" أنه لا يتوقع أن يحدث انشقاق جديد في صفوف الحزب، مشيرًا إلى أنّ الإصلاح ليس محطة محددة، وإنما قيمة يجب أن تكون مستمرة، كما أنّ الإصلاح ليس كلمة تُقال، ويدعي أحدهم أنه المُصلح والبقيّة تتجاهل أهمية وضرورة الإصلاح.
واختتم بالإشارة إلى أنّ الساحة السياسية هي ميدان العمل السياسي لحزبه ولبقية الأحزاب الأخرى المنافسة.
وأكدّ القيادي في الحزب الجديد الدكتور حسن عثمان رزق، أنّ تيار "الإصلاح" طوى تمامًا صفحة العلاقة مع "المؤتمر الوطني"، مشيرًا إلى أنّ العمل السياسي ليس حكرًا لأحد، موضحًا أنّ حزب "الإصلاح والنهضة" الجديد سيقبل في صفوفه كل من يؤمن بالحزب وتوجهاته.
وأوضح لـ"العرب اليوم" أنّه لا توجد مضايقات، مشيرًا إلى أنّه لا يستطيع أنّ يجزم بأنّ الحزب الجديد لن يواجه مضايقات في المستقبل، وأشار إلى أنّ المرحلة المقبلة ستكون استكمال خطوات تسجيل الحزب وفقًا لضوابط مسجل الأحزاب وقانون العمل الحزبي، ليتثني للحزب تنظيم اجتماعاته بطريقة شرعية، ومن ثم التحرك للعمل في الولايات.
أرسل تعليقك