بيروت - رياض شومان
كشفت مصادر أمنية لبنانية عن أن وحدة من الجيش أقدمت فجر اليوم الجمعة على تعطيل السيارة المفخخة، وتبين أنه بداخلها كميات كبيرة من المتفجرات التي كانت مربوطة بقذيفتين من نوع "هاون" وموصولة بـ "فتيل" أزرق اللون، زائد مفتاح التحكم الجاهز للتفجير.
وكانت وحدة الجيش تمكنت عشية ذكرى عيد الاستقلال السبعين للبنان، في توقيف سيارة مفخخة مليئة بنحو 400 كيلوغرام من المتفجرات على طريق مقنة - يونين في قضاء بعلبك في البقاع .
وفي تفاصيل إضافية حصل عليها "العرب اليوم" من مصادر أمنية، ان الاهالي سمعوا قبل منتصف ليل امس رشقات نارية في مكان العثور على السيارة التي كانت مجهزة ومعدة للتفجير، وهي من نوع "بويك" سوداء اللون ومن دون لوحة.
وذكرت معلومات امنية رسمية انه جرى الاشتباه بهذه السيارة على الاوتوستراد في هذه المحلة وطاردتها دورية من مخابرات الجيش واطلق العناصر النار عليها بغية ايقافها، الامر الذي دفع سائقها الى الترجل منها والصعود في "جيب" كان يرافقه، وردّ من في داخله بالرصاص على الجنود الذين حضروا.
وتروي المعلومات انه بعد اشتداد وتيرة اطلاق النيران، هرب سائق السيارة المفخخة مع من كان في داخل الـ "جيب" الى جهة مجهولة. بعدها حضر خبراء من سلاح الهندسة في الجيش واقدموا على تعطيل السيارة المفخخة وانزلوا منها كميات كبيرة من المتفجرات التي كانت مربوطة بقذيفتين من نوع "هاون" وموصولة بـ "فتيل" أزرق اللون، زائد مفتاح التحكم الجاهز للتفجير.
ولدى معاينة مكان وجود السيارة في الثالثة فجراً، تبين ان الرصاص اصاب الجزء الاكبر من زجاجها. وعثر على الارض نحو 500 رصاصة "كلاشينكوف" فارغة.
أرسل تعليقك