تيسير خالد يُحذِّر من عدم احترام قرارات تنفيذيّة منظَّمة التحرير الفلسطينيَّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تيسير خالد يُحذِّر من عدم احترام قرارات "تنفيذيّة منظَّمة التحرير الفلسطينيَّة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تيسير خالد يُحذِّر من عدم احترام قرارات "تنفيذيّة منظَّمة التحرير الفلسطينيَّة"

رام الله - وليد ابوسرحان
حذَّرَ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، اليوم الثلاثاء، من خطورة عدم احترام الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقرارات اللجنة التنفيذية وإهمالها، وخاصة المتعلقة بمعارضة المفاوضات مع إسرائيل في ظل تصاعد الاستيطان، مُشدِّدًا على أن من شأن ذلك إدخال الفلسطينيين في مأزق سياسيّ. وقرَّرَت مركزية فتح في نهاية اجتماعها، الاحد، الاستمرار في المفاوضات لحين انتهاء فترة الـ 9 اشهر، اي لنهاية نيسان/ أبريل المقبل، رغم معارضة اللجنة التنفيذية للمنظمة، بوصفها أعلى اطار قيادي للفلسطينيين في الداخل والخارج. وأعلن خالد في تصريحات صحافية، اليوم الثلاثاء، أن "هذا يدخلنا في مأزق سياسي حقيقي، وهو الا تُحترمَ قرارات اللجنة التنفيذية، وهذا مأزق سياسي خطير، ولهذا نكرر دائمًا التأكيد على ضرورة احترام قرارات اللجنة التنفيذية، وعدم تجاوز هذه القرارات". ووفق خالد فان اللجنة التنفيذية "لم توافق على العودة للمفاوضات" مع إسرائيل في ظل تواصل الاستيطان، موضحًا أن "عدم الاستجابة لمواقف اللجنة التنفيذية، انا اعتقد بانه ينطوي على مخاطرة سياسية كبيرة"، ومؤكِّدًا "اللجنة التنفيذية عندها موقف- معارض لاستمرار المفاوضات- ولكن ما في التزام وما في احترام لقراراتها، وهذا تداعياته السياسية كبيرة وخطيرة"، مشيرًا إلى أنه "ليس هناك التزام بقرارات اللجنة التنفيذي،ة وهذا انعكاساته وتداعياته خطيرة ويجب ان يتوقف". وشدَّدَ خالد على ان المفاوضات باتت غطاءً لتصاعد البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، الامر الذي من شأنه ان يقضي على مبدأ حل الدولتين على أساس حدود العام 1967، مبيِّنًا أن "تواصل الاستيطان سيقضي على كل فرص التقدم نحو تسوية سياسية شاملة ومتوازية على أساس مبدأ حل الدولتين". وحَذَّرَ خالد من خطورة التأخر الفلسطيني من التوجه للمنظمات الدولية والانضمام اليها في ظل المراهنة على امكان ان تحرز المفاوضات الجارية تقدمًا ، مشيرا إلى ان التأخر الفلسطيني سيلحق اذى بمصالح الفلسطينيين ويُفوِّت الفرص عليهم، "أنا لا ارى فائدة من المفاوضات ومن هذا النهج السياسي الذي يسير عليه الاخ الرئيس ابو مازن، واؤكِّد ان هذا سيضيع فرصًا على الشعب الفلسطيني ، ويجب اعادة النظر بهذه السياسة واعادة النظر ايضا في العلاقات مع دولة إسرائيل على اعتبار انها علاقات مع دولة احتلال استيطاني وتمارس التمييز العنصري، وعلينا الذهاب لكل مؤسسات الأمم المتحدة ووكالاتها واجهزتها والانضمام اليها، والمطالبة بالتعامل مع إسرائيل كدولة احتلال كولونيالي استيطاني وتمييز عنصري، وهذا الذي يمكن ان يخرج الحالة الفلسطينية من هذا التراجع والتردي الذي تعيشه". وأوضح خالد "أما الاستمرار في المفاوضات باعتباره هو الخيار السياسي الوحيد، فأعتقد بان في ذلك خسارة كبيرة، المفاوضات في هذه المرحلة تحديدًا ووفق صيغة جون كيري هي الخيار الاسوأ المطروح على جدول اعمال الجانب الفلسطيني". وقال خالد ‘العودة من جديدة للمراهنة على الإدارة الأميركية او العوامل الخارجية اعتقد بانها سياسة غير حكيمة ‘، مستبعدًا ان تطرح الإدارة الأميركية من خلال كيري اية مبادرات تقود لاحداث اختراق في العملية السياسية، موضحًا "يمكن أن يكون اهم انجازات جون كيري هذا التوسع غير المسبوق في النشاطات الاستيطانية، ولا أعتقد ان جون كيري يمكن ان يتقدم بمقاربة سياسية لصالح الجانب الفلسطيني، واذا ما تقدم وقد يتقدم بمقاربة سياسية في الأشهر المقبلة وسوف تكون منحازة لصالح إسرائيل".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيسير خالد يُحذِّر من عدم احترام قرارات تنفيذيّة منظَّمة التحرير الفلسطينيَّة تيسير خالد يُحذِّر من عدم احترام قرارات تنفيذيّة منظَّمة التحرير الفلسطينيَّة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia