البطريرك لحام يدعو المسيحيين السوريين إلى البقاء في بلادهم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

البطريرك لحام يدعو المسيحيين السوريين إلى البقاء في بلادهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البطريرك لحام يدعو المسيحيين السوريين إلى البقاء في بلادهم

بيروت ـ أ.ف.ب
دعا بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام الى بقاء المسيحيين السوريين في بلادهم، مشيرا الى ان 450 الف مسيحي سوري نزحوا داخل البلاد او لجاوا الى خارجها منذ بدء النزاع السوري قبل 31 شهرا. ويتوجه لحام الى الفاتيكان اليوم الثلاثاء لاجراء محادثات مع البابا فرنسيس  حاملا معه "الملف السوري"، بحسب قوله. وقال لحام في مقابلة مع وكالة فرانس برس "اقول لاولادنا، ابقوا في بلدكم. المستقبل صعب لكن سيكون افضل ان شاء الله". واضاف "اقول للدول الاوروبية التي تريد ان تساعد: ساعدوا الحالات الخاصة، الحالات الانسانية الصعبة، لكن لا تشجعوا على الهجرة". واعتبر ان القول "بالاستعداد لاستقبال كذا عدد (من المسيحيين السوريين) وكوتا معينة يعني تفضلوا هاجروا، وهذا انا ضده". وقال لحام ان "450 الف مسيحي سوري تقريبا نزحوا داخل سوريا والى خارجها"، مشيرا الى ان اربعين الف بينهم نزحوا الى لبنان. ويبلغ عدد مسيحيي سوريا مليونا و750 الفا، وهو ما يشكل نسبة 10 في المئة من السكان. وقال لحام ان النزاع المستمر في سوريا منذ حوالى ثلاث سنوات تسبب "بتضرر وتدمير 57 كنيسة ومطرانية ومعبد" و"بمقتل بين الف و1200 مسيحي من عناصر الجيش والمدنيين". ورأى لحام ان الخطر على المسيحيين يتمثل في "الحرب ذاتها (...) الماساة الحالية والفوضى والعصابات المسلحة التكفيرية"، مشيرا الى ان "المسيحيين ليسوا وحدهم المستهدفين، انما كل السوريين مستهدفون، شيعة وسنة ودروزا ومسيحيين ومن كل الطوائف". وحمل الولايات المتحدة واوروبا جزءا من المسؤولية في استمرار الحرب، قائلا "مجرد الا تنجح (..) اميركا واوروبا والدول العربية على وقف تدفق الفي فريق غير معروف من ورائهم من العصابات والمجرمين والمهلوسين الذين هم عمليا آلة الهجرة... يعني انها مسؤولة". وتابع "عليها ان توقف مساعدة هؤلاء ماديا وحربيا ولوجستيا". واقر لحام بان الهجرة في العالم العربي تشمل المسلمين اكثر من المسيحيين، الا انه شدد على اهمية "ان يبقى هناك حضور اسلامي مسيحي متوازن". واعتبر ان حماية الوجود المسيحي "ليس في يد الفاتيكان، ولا في يدنا، انما في يد الدول التي تقوم بالحرب في المنطقة". وقال متوجها الى هذه الدول "اوقفوا السلاح، اوقفوا الحرب، واعطيكم حضورا مسيحيا متفاعلا وحوارا اسلاميا مسيحيا وعيشا مشتركا"، مضيفا ان هجرة المسيحيين "تؤدي الى ضرب الحياة المشتركة بين المسيحيين والمسلمين، ثم الوصول الى عالم عربي من لون واحد واسلام متطرف". ويتعاطف المسيحيون السوريون اجمالا مع النظام السوري الذي يعتبرون انه حمى حقوقهم ومعتقداتهم خلال فترة حكم حزب البعث. ويخشون خصوصا تنامي نفوذ التيارات الاسلامية المتطرفة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطريرك لحام يدعو المسيحيين السوريين إلى البقاء في بلادهم البطريرك لحام يدعو المسيحيين السوريين إلى البقاء في بلادهم



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia