بيروت ـ جورج شاهين
ألمح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى ان ثمة قاعدة أساسيّة تشير إلى أن تكلفة الانفجار في الدول العربيّة أكبر بكثير من أي تكاليف الانماء والتطوير ودعم الاستقرار. ولكن للأسف، فإن سياسات المحاور والتنافس على النفوذ يحول دون الالتفات إلى القضايا الأساسيّة التي تهم الانسان العربي الذي أغلب الظن أنه لا يكترث لسياسات المحاور، بل هو يبحث عن مطالبه الأساسيّة في العيش الكريم.
ورأى جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة “الأنباء” الالكترونية أن "النظر إلى واقع العراق وسوريا ومصر والعديد من الدول العربيّة الأخرى يدفع إلى التساؤل عن مصير تلك البلدان مع إحتدام الصراع الذي يأخذ طابعاً مذهبيّاً وإستفحال العنف والاجرام والقتل والمذابح في الوقت الذي تغيب الحلول السياسيّة وتضعف الامكانيّات الماليّة بما يجعلها تقع بين فكي كماشة في مسألتي غياب الاستقرار والأمن وإنعدام فرص التنمية والتطوير والتقدم".
ولفت الى أن "تكلفة الانفجار في الدول العربيّة أكبر بكثير من أي تكاليف للانماء والتطوير ودعم الاستقرار. ولكن للأسف، فإن سياسات المحاور والتنافس على النفوذ يحول دون الالتفات إلى القضايا الأساسيّة التي تهم الانسان العربي الذي أغلب الظن أنه لا يكترث لسياسات المحاور، بل هو يبحث عن مطالبه الأساسيّة في العيش الكريم. تستحق أرض بابل وما بين النهرين، أرض السواد، وبلاد الشام شيئاً من الاهتمام الاستثنائي إلى جانب تكديس الخردة في المستودعات أو ركن الطائرات المكتظة على مهابط المطارات".
أرسل تعليقك