دمشق - جورج الشامي
اتَّخذت الحكومة المؤقَّتة برئاسة أحمد طعمة مدينة غازي عينتاب التُّركيّة قرب الحدود السوريَّة «مقرًّا مؤقَّتًا» لحين انتقال الحكومة الكلِّيّ إلى داخل الأراضي السوريَّة، في حين أنه من المقرَّر أن تختار الهيئة العامَّة لـ «الائتلاف» في اجتماعها المقبل 3 مرشَّحين لشَغل ثلاث حقائب إضافيَّة هي: "الصِّحّة والتَّعليم والداخليّة".
يذكر أن رئيس الحكومة المؤقَّتة قد اعتبر في وقت سابق أن عمل الحكومة يرتكز على 3 نقاط أساسيّة هي "الإنسان والأمن والبناء"، معتبرًا أن " تحقيق السّلم الأهليّ وتأمين احتياجات المواطن السوريّ أولى مَهامّ حكومة الدّولة السوريّة الجديدة".
وركز طعمة على أن: "الأمن الغذائيّ والاقتصاديّ والاجتماعيّ والنفسيّ للإنسان على قائمة أولويَّات الحكومة، لتذليل العقبات الواقفة في وجه انتصار الثَّورة السوريَّة الهادفة إلى إسقاط نظام الطُّغيان".
وأضاف طعمة "أنه سيتم تفعيل دور المجالس المحلّيَّة وجعلها النّواة الأساس لتأسيس ثقافة الدّيمقراطية وترسيخ مفاهيمها." وأشار إلى أن "خططًا أمنيّة وضعتها الحكومة بالتنسيق مع وزارة الدّفاع وهيئة الأركان لتحقيق الأمن وضبط الأمور داخل المدن"
وذكر طعمة: "أن وزارة العدل ستعمل على تحقيق العدل وإعادة الحقوق إلى أصحابها من خلال خلق البيئة المواتية لاستقلال القضاء ونزاهته وشفافيته".
وفي مجال التّربية والتعليم أكّد رئيس الحكومة أن الوزارة سترسم سياسة تربويّة وتشرف على خطط تنفيذيّة تؤمّن التعليم للسوريِّين كافَّة، وفق مناهج علميّة وتربويّة تلبّي احتياجات المجتمع في بناء كوادره".
أما في مجال الصِّحَّة فوعد رئيس الحكومة الجرحى والمصابين بأن يكونوا "على رأس اهتمامات الوزارة من خلال تأمين الطّبابة والرّعاية الصِّحِّيَّة وفق سلّم الأولويّات الوطنيّة".
أرسل تعليقك