باريس ـ يو.بي.آي
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرنسا بعدم التراخي خلال المحادثات حول الملف النووي الإيراني، مشدداً على ان الولايات المتحدة هي الحليف الأهم لإسرائيل كما ان العلاقات الفرنسية ـ الإسرائيلية مميزة جداً. وأشاد نتنياهو، في مقابلة مع صحيفة (لوفيغارو) الفرنسية قبيل زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأولى إلى إسرائيل، بموقف باريس "المتماسك والحازم" في ما يتعلف بالملف النووي الإيراني.
وقال ان "الولايات المتحدة ما زالت حليفاً مهماً لنا، لا بل الحليف الأهم، لكن علاقتنا بفرنسا مميزة جداً أيضاً".
وأوضح انه "في الملف الإيراني، يدافع بلدانا (أي فرنسا وإسرائيل) عن مواقف مشتركة منذ سنوات عدة، أياً تكن الغالبية في الحكم، ونحن نتابع هذه الشراكة الأساسية مع الرئيس هولاند".
وحيا نتنياهو موقف الرئيس الفرنسي المتماسك والحازم من الملف الإيراني، معرباً عن أمله في ألا "تتراخى فرنسا" في هذا الصدد.
وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي ان المجتمع الدولي قال بوضوح ما سنتظره من إيران "إذا أردتم طاقة نووية مدنية فهذا جيد، اما إذا كنتم تريدون أسلحة ذرية فهذا مرفوض".
وأضاف ان هذه المواقف تجلت في قرارات عدة صدرت عن مجلس الأمن الدولي، تطالب إيران بتفكيك البنى التحتية التي تسمح لها بتصنيع أسلحة نووية.
وأردف ان "هذا البلد لا يستطيع امتلاك أجهزة طرد مركزي ولا مفاعلات بالمياه الثقيلة، ولكن الإيرانيين تحدوا هذه القرارات، وكان لديهم 170 جهاز طرد مركزي في العام 2005 وارتفع عددها إلى 18 ألفاً اليوم".
وقال نتنياهو "قناعتي هي انه لا يجب تخفيف الحذر في مواجهة نظام يساعد (الرئيس السوري) بشار الأسد على قتل عشرات آلاف الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في سوريا، وينشر الإرهاب في العالم، ويسلح حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي بملايين الصواريخ لضرب مدن إسرائيل، ويدعو في النهاية لتدمير إسرائيل والعديد من الدول".
أرسل تعليقك