واشنطن ـ يو.بي.آي
ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي ان حلف شمال الأطلسي "الناتو" هو من يقرر تمديد فترة بقاء بطاريات الباتريوت على الأراضي التركية، وقالت ان واشنطن تأخذ الطلب التركي بعين الاعتبار وتقدر تركيا كحليف. وسئلت بساكي خلال مؤتمر صحافي عن الموقف الأميركي من الطلب التركي قبل أيام تمديد فترة بقاء بطاريات منظومة صواريخ الباتريوت على الأراضي التركية لعام إضافي، فأجابت "نحن نحترم ونقدر تركيا بصفتها شريكاً للناتو ولأميركا، ونحن ملتزمون بالحفاظ على الأمن الإقليمي وندعم جهود تركيا وغيرها من الحلفاء والشركاء لضمان الاستقرار الإقليمي والردع ضد أية تهديدات مشتركة".
وأضافت "نحن نتوق للعمل من خلال الناتو للرد على الطلب (التركي)".
وأوضحت ان قرار التمديد "يصدر عن الناتو، وبالتأكيد سنعمل معهم فيما ينظرون في الخطوات المقبلة".
وكررت "نحن نعمل مع الناتو، ومن المؤكد اننا نقدر (تركيا) كحليف ونعترف بحاجاتها كما نعترف بهذا الطلب".
وختمت بالقول ان الأتراك "حلفاء مهمون بالناتو وسوف نعمل مع الحلف للرد على طلب (تمديد فترة بقاء بطاريات منظومة صواريخ الباتريوت لعام إضافي)".
وكان وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو وجه رسالة إلى الناتو يطلب فيها تمديد فترة بقاء منظومة الصواريخ في مناطق مجاورة للحدود السورية في غازي عنتاب وأضنة وقهرمان مرعش حيث تتواجد منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وقد أبلغ أمين عام الناتو الدول الأعضاء بمحتوى رسالة داوود أوغلو، حيث يتوقع أن يتم التمديد بدون مشاكل.
يشار إلى ان أن ستّ بطاريات باتريوت أرسلت إلى تركيا من الولايات المتحدة وهولندا وألمانيا، بعد أن طلبت أنقرة من الناتو تعزيز دفاعاتها الجوية في وجه الهجمات الصاروخية من سوريا، بعد أن كانت صواريخ من الجانب السوري أدت إلى مقتل عدد من الأشخاص عند الحدود مع تركيا.
ويذكر أن ألمانيا وحدها بموجب قوانينها الداخلية، سيتعين عليها أن تطلب من البرلمان تمديد فترة بقاء الباتريوت.
أرسل تعليقك