اغتيال مسؤول جمع الاموال في شبكة حقاني في إسلام أباد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اغتيال مسؤول جمع الاموال في شبكة حقاني في إسلام أباد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اغتيال مسؤول جمع الاموال في شبكة حقاني في إسلام أباد

إسلام أباد ـ أ.ف.ب
  قتل مسلحون في اسلام اباد ناصر الدين حقاني الذي يعد مسؤول جمع الاموال في شبكة حقاني التي تحمل اسم والده وتعتبر واحدة من اخطر الحركات التي تهدد القوات التي تقودها الولايات المتحدة في افغانستان، بحسب ما اعلن مسؤولون الاثنين. وقال هؤلاء المسؤولون لوكالة فرانس برس ان مسلحين مجهولين هاجموا ناصر الدين حقاني احد ابناء جلال الدين حقاني مؤسس هذه الشبكة، امام مخبز في بارا كاهو احدى ضواحي اسلام اباد. وقال مصدر في حركة طالبان لوكالة فرانس برس "استطيع ان أؤكد أن ناصر الدين حقاني (36 عاما) قتل باطلاق النار عليه في منطقة بارا كاهو ليل الاحد الاثنين. وفتح اربعة مسلحين على الاقل النار عليه". واضاف انه تم نقل جثة حقاني الى ميرانشاه البلدة الرئيسية في شمال وزيرستان ومعقل شبكة حقاني، لدفنه. ويعد ناصر الدين حقاني مسؤولا عن هجمات مروعة ضد اهداف للحكومة الافغانية والحلف الاطلسي في افغانستان، اضافة الى عمليات الخطف والقتل. وجلال الدين حقاني في اواخر السبعينات من العمر ويعاني من وهن الشيخوخة. وانتقل مقعده في مجلس القيادة في طالبان الافغانية الى نجله سراج الدين الذي يدير العناصر المقاتلة في الشبكة والبالغ عددهم 2000 شخص على الاقل. وياتي مقتل ناصر الدين حقاني بعد اسبوع من مقتل زعيم حركة طالبان الباكستانية حكيم الله محسود في غارة جوية بطائرة بدون طيار في منطقة شمال وزيرستان القبلية. وتعتبر واشطن عائلة حقاني مسؤولة عن عدد من اعنف الهجمات في افغانستان ومن بينها حصار السفارة الاميركية في 2011 والهجوم على عناصر وكالة الاستخبارات الاميركية (سي اي ايه) في 2009. واثار وجود رجل اسمه مدرج على لائحة الولايات المتحدة للارهاب في احدى ضواحي العاصمة الباكستانية، تساؤلات. وقال احد لجيران حجي ناصر لفرانس برس "قال لنا انه بائع سيارات". واضاف "لم نكن نعرف ان قائدا بهذه الاهمية يقيم في حينا مع عائلته". واكد محمد فيصل الذي يملك محلا تجاريا في السوق "كنت جالسا في محلي عندما اطلق مسلحون على دراجة نارية النار على رجل طويل ملتح كان يشتري خبزا". واكد متحدث باسم طالبان الباكستانية مقتل حقاني متوعدا بالانتقام ومتهما الاستخبارات الباكستانية بالتورط في قتله. واتهمت حركة طالبان الباكستانية التي اعلنت ولاءها لطالبان افغانستان، الاستخبارات الباكستانية بتصفية ناصر الدين حقاني بسبب قربه من حكيم الله محسود القائد المحلي الذي قتل في غارة لطائرة اميركية بدون طيار قبل عشرة ايام. وقال شهيد الله شهيد لفرانس برس ان "ناصر الدين قتل بسبب دعمه لحكيم الله محسود. هناك اتفاق بين باكستان والولايات المتحدة. الولايات المتحدة قتلت حكيم الله والباكستانيون قتلوا نصير الدين حقاني". لكن مسؤولا في الاستخبارات الافغانية رأى ان حقاني "قتل في اسلام اباد بالقرب من منزله بسبب نزاعات داخلية". الا ان هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته لم يوضح طبيعة هذه الخلافات. ووضعت الولايات المتحدة شبكة حقاني على القائمة السوداء للمنظمات الارهابية في ايلول/سبتمبر 2012، وقال البنتاغون ان الجماعة تمثل "تهديدا كبيرا" على الامن القومي. واتبعت الامم المتحدة ذلك بفرض عقوبات دولية على الشبكة بعد ذلك بشهرين، وقالت ان الحركة مرتبطة بتنظيم القاعدة وبحركة اوزبكستان الاسلامية وبمجموعات مسلحة في باكستان من بينها حركة طالبان الباكستانية. وتسببت شبكة حقاني بتوتر في العلاقات بين واشنطن واسلام اباد، حيث وصف قائد الجيش الاميركي السابق الاميرال مايك مولن الشبكة في 2011 بانها "الذارع الحقيقية" للاستخبارات الباكستانية. وجلال الدين حقاني هو مؤسس شبكة حقاني وهو زعيم ميلشيا افغاني منضبط كان يحظى بتمويل من الولايات المتحدة لمحاربة القوات السوفياتية في افغانستان في ثمانينات القرن الماضي. ويعيش الان مع عائلته في باكستان. وفي الثمانينات كان جلال الدين مقربا من الاستخبارات الباكستانية والاميركية. وتحالف مع طالبان بعد ان تولوا السلطة في كابول في 1996 حيث عمل وزيرا في الحكومة تحت حكم القائد الاعلى الملا عمر. وعندما غزت القوات الاميركية افغانستان عقب هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، لجأ حقاني الى شمال وزيرستان واصبح واحدا من القادة الذين يحاربون القوات الاميركية من مقره في مناطق باكستان الحدودية. وتعتبر شبكة حقاني الاكثر قدرة عسكريا بين فصائل طالبان، وتعمل بشكل منفصل عنها الا انها لا تزال موالية للملا عمر. وترفض طالبا عرض حوار مباشر مع الرئيس حميد كرزاي وتعارض بقاء قوات اجنبية في افغانستان بعد انسحاب 87 الف جندي في الحلف الاطلسي مقر نهاية 2014. وقد حذرت اليوم من انها تعتبر المشاركين في اجتماع المجلس التقليدي الكبير (لويا جيرغا) الذي سيجتمع في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر "اهدافا" اذا ايدوا الابقاء على وجود عسكري اميركي في البلاد بعد 2014. وقال المتمردون في بيان ان طالبان "ستعتبر كل المشاركين (في هذا المجلس) خونة واهدافا" اذا اقر الاتفاق بين كابول وواشنطن.    
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال مسؤول جمع الاموال في شبكة حقاني في إسلام أباد اغتيال مسؤول جمع الاموال في شبكة حقاني في إسلام أباد



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia