بغداد – نجلاء الطائي
أكّدت الجزائر أنها على وشك الانتهاء من ملف سجنائها في العراق، كما لوّحت بزيارة قريبة لوزير خارجيتها إلى العاصمة بغداد.
وأوضح وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، في تصريح صحافي، أن "موضوع السجناء الجزائريين في العراق أوشك على نهايته، وأن السلطات العراقية تتعامل بجدية مع هذه المسألة"، مشيرًا إلى أن "الإجراءات العراقية في هذا الشأن أصبحت شبه مكتملة، وهناك اتصال مستمر مع الحكومة العراقية".
وأضاف "لدينا تأكيدات من الجهات المعنية العراقية بأن الموضوع يعالج بجدية، بغية التوصل إلى حل إنسانى مرضي"، معربًا عن "استعداده لزيارة بغداد في أي وقت، إذا اقتضت الضرورة ذلك، ليس فقط من أجل السجناء، ولكن بغية تعزيز العلاقات الثنائية".
ولفت لعمامرة إلى أن "اتصالات جارية بغية الإعداد لزيارتنا لبغداد، كما تتوقع الجزائر زيارة لشخصية عراقية بارزة في أي وقت".
يذكر أن عشرة سجناء جزائريين يقبعون في السجون العراقية، وذلك بعد تنفيذ السلطات العراقية حكم الإعدام فى حق سجين آخر قبل أشهر.
وقد وجّهت اتهامات لغالب هؤلاء السجناء بدخول العراق بصفة غير قانونية، فيما اتهم اثنان منهما بالتورط في نشاطات "إرهابية مزعومة"، دون مشاركة مباشرة أو مؤكّدة في أعمال عنف.
وكانت الحكومة الجزائرية قد أعلنت، في 14 تموز/يوليو الماضي، عن إنهائها إجراءات طلب العفو عن عشرة مساجين جزائريين، معتقلين في العراق منذ عام 2003.
أرسل تعليقك