غزة – محمد حبيب
أعلنت حركة "تمرد" الفلسطينية، عن "تأجيل خروج مسيراتها في قطاع غزة؛ للمطالبة بإسقاط حكومة حركة "حماس"، إلى موعد لم تحدده بعد، لمنع ما وصفته بـ"إراقة الدم الفلسطيني على يد الأجهزة الأمنية التابعة لحماس".
وفى تصريح صحافي، أكد المتحدث باسم حركة "تمرد" الفلسطينية، إياد أبوروك، "قررنا الخروج في مسيرات مليونية 11 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، لإسقاط حكم "حماس" في غزة، ولكن وصلتنا تقارير بأن حماس تنتظر هذا اليوم لارتكاب جرائم بحق المتظاهرين والنشطاء في غزة؛ لذلك قررنا تأجيل تلك المسيرات إلى موعد لاحق، لم يتم تحديده بعد؛ تجنبًا لإراقة الدم الفلسطيني".
وأضاف أبوروك، أن "قادة حركة حماس عشاق للسلطة، ويستعبدون البشر، ويعتبرون أنفسهم حكومة ربانية، ولدينا معلومات مؤكدة تقول؛ إن حماس تنتظر الإثنين المقبل لارتكاب جرائم ضد كل من يتظاهر في غزة، لذلك قررنا من باب الحكمة وخوفًا على أبناء الشعب الفلسطيني، وحرصًا على المصلحة العامة، وتجنبًا لسقوط قطرة دم واحدة، تأجيل تلك المسيرات إلى موعد جديد نقوم بدراسته في الوقت الحالي".
وأشار إلى أن "حركة حماس تحتجز في سجونها 300 شخص من عناصر وكوادر حركة تمرد الفلسطينية"، لافتًا إلى أن "عناصر حماس أطلقوا النار على العشرات من كوادر الحركة في قطاع غزة".
ولفت إلى أن حركته "لديها قاعدة شعبية كبيرة في القطاع، تكونت نتيجة الشعور بالظلم من حكم حركة "حماس"، موضحًا أن "تمرد تمكنت على مدار أربعة أشهر من حشد وتعبئة سكان قطاع غزة ضد ظلم الحركة"، على حد قوله.
وأوضح المتحدث باسم "تمرد" أن "حركة حماس تحكم غزة بالحديد والنار؛ فنظامها لا يختلف عن نظام الرئيس المصري السابق حسنى مبارك، أو الرئيس محمد مرسي، أو الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، وجميعهم تم الإطاحة بهم".
ونفى وجود أية علاقة بين حركة "تمرد" الفلسطينية، وتمرد المصرية، قائلاً "لا يوجد أية علاقة مع حركة "تمرد" المصرية باستثناء وجود اتصالات معنوية بين الحركتين نابعة من العلاقة التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني".
أرسل تعليقك